توءم الروح
الجزائر وفلسطين توءمان
شعبا وقيادة وحب وفراسة
منذ القدم ذكرها أجدادنا
بطولات وانتصارات وذكريات
دماء وشهداء بالملايين
وخلدت جزائرنا بالحب
أم المليون ونصف شهيد
لأمواج الفرنسيين أبحروا
وهتفوا للمجد والخلود
بطولات سطرها التاريخ للأجيال
وتغنت فلسطين بانتصاراتها
وازدانت فلسطين بأعلامها
وهتف شعب فلسطين
لقائدها المرحوم ولشعبها الخالد
وتغنت الجزائر بفلسطين
هذا هو التوءم الخالد
بخلود الأجيال
بالحب نحيا وبالاحتواء نبقى
يحيا خلود الحب بين الأجيال
تحية اجلال وإكبار للجزائر
وشعبها البطل الماجد
بقلمي نايف مطر
أرشيف التصنيف:غير مصنف
تؤول إلى رماد//بقلم المبدع السفير مروان كوجر
” تؤول إلى رماد “
في زَهْوِ ذاك النور كنا نلتقي
والحبُ جاد
وغضاضة قد كان منها يرتمي
كلّ العِناد
حورية جالت بقلبي ترتقي
رامت بعيني كالعماد
رمت بليلي سهدها
وكان في القلب الوداد
لكنها قد أظلمت
وصار يعنيها البعاد
نشدت حبلأ للوصال فراعني
منها انتقاد
وشممت عطراً من دخيل قد أصاب
وفي الفؤاد
فكان نار في الأليم
وسيل جرحٍ في رياد
حسبتها
لكسر قيدي أم حسبتُ بها المهاد
قرأت غياً في العيون
وكأن رمياً قد أصاد
هدرت عمري كي أسامي
من عطاءٍ في مداد
لشفير هوٍ قد تمادت
قد غداها للحداد
سادت بفرحٍ لم تعي
فالدين يرميه السداد
فإن تماهت في غواها
جبتُ أسقاع البلاد
لأنبذ الحب الطهور
وأنكر الحزن المعاد
فهل رأيتيني الرؤوف
لجعل عيني في رقاد
أم أنك استحليت قهري مثل
جمعٍ من عباد
وإن ظهرت من خباءِ زحتِ من
قلبي السواد
فلا تكونِ كالجحود
فإنَّ بالعيش المفاد
فوهج وجدي قد يموت
ونار قلبي في رماد مباح سوريانا بقلم السفير .د. مروان كوجر
إني لأفرح//بقلم المبدع د. اسماعيل أبو حمدة
إني لأفرح بالعزيز إذا سأل …
ويسر قلبي إن تواصل أو وصل
وأظل أذكر رائعات حروفه …
مهما تباعدنا وطال بنا الأجل
هذي أحاديث المودة بيننا …
ويخونني التعبير في باقي الجُمل
فإذا قصرت فسامحوني احبتي …
إني معرض للمشاغل والزلل
فلتذكروني بالدعاء فحبكم …
أودعته بين الحنايا والمقل
❤ سفير السلام الدولي
🍁 د . اسماعـــــيل أبـو حــــــمدة
سحر الجمال//بقلم المبدعه زكية ابو شاويش
هذه مشاركتي المتواضعة:
سحرُ الجمال _________________البحر : الوافر
جمالُ الكونِ يأخذُ كلَّ عقلِ _ كسحرٍ فاضَ من نهرٍ لحقلِ فينبتُ فيه أزهارَ البراري ويحلمُ طائر بجناءِ سهلِ
وما في الكونِ أحلى من عيونٍ بها ألوانُ حبٍّ عندَ جهلِ ومن كلِّ البراءة يعتليها جمالٌ لا يحدُّ كصنعِ نحل
فسبحانَ البديع لكلِّ خلقٍ فأحياءٌ بها رمزُ التَّجلي ……………….. وآياتُ الجمالِ غدت كصبحٍ لها الأنوارُ تمضي للأجلِّ فيُسحَرُ كلُّ راءٍ من وصالٍ دنا للقلبِ لا يرضى بِمحْلِ
ليسكنَ حيثُ شاءَ بلا احترازٍ وذا شغفٌ لهُ كلُّ المحلِّ وأزمانٌ تجدِّدها فصولٌ بكلِّ الحبِّ تجمعُ كلَّ شملِ
لأقرانٍ على وتر المعانيلها عزفُ البلاغةِ من مُقِلِّ ………………. أرى الأشعارَ فيها كلُّ نقصٍ إذا وصفت جمالاً عندَ فصلِ
فبشرى من بدايات أطلَّت كأزهارٍ تبوحُ بكلِّ وَصْلِ وأثمارٌ ستزهو بعدَ حينٍ ونضجٌ قد يلوحُ معَ المبلِّ
غصونٌ قد يحرِّكها نسيمٌ بكلِّ الودِّ تعنو للأذلِّ ربيعٌ في الزَّمانِ شذاه سحرٌ تفتَّقَ في صدورٍ بعدَ سَقلِ ………………. بإغراءٍ يزيِّنُ كلَّ وصلٍ لأرواحٍ تطيرُ بكلِّ كهلِ
ملوكُ الأرضِ يصرعها جمالٌ لجاريةٍ تلوُحُ بكلِّ دلِّ وما كجمالِ ممشوقٍ تألَّى على حبٍّ بسيفٍ لم يسلِّ
ويخضعُ من حياء كلُّ خلِّ لأسيافٍ تكونُ بغيرِ نصلِ صلاةٌ والسَّلامُ على حبيبٍ كأجملِ شاهدٍ يعلو بأصلِ
…………………
الأربعاء 29 ذو القعدة 1443 ه
29 يونيو 2022 م
زكيَّة أبو شاويش أُم إسلام
حميم المهد//بقلم المبدع د. جميل الصويلح
ـ ❣([ حَمِيمُ المَهْد ])❣
ـ للشاعر/ د. جميل الصويلح
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
حَمِيمُ المَهْد سَلِيل الرُّوحُ! فَلذَتُنَا
مَاذا دَهَاكَ ! و الإحسَانُ خَاصَّتُنَا
و مَن أغرَاكَ حَــدَّ الأوْفِ! تَكسِرَهُ
بِكَسـرٍ دَاسَتَ الحُسنَى و تَقصِينَا
عَبَــرّنَا الشَّـطَ و الحَرٍَانِ! حَتَّى لا
تَجُــوعُ أنتَ أو تَعـــرَى! بِوادِيـنَا
و كَم تَاقَت مَخَامِصَنَا وخَصَّيِــنَا
بِجُلِّ المَـدّ وَكَم شَاكَت خَطَاوِينَا
و عِنـدَ الشِّـد نَشُـدُّ الأزرِ نُصرَتكَ
و لا نَأسَـىَ! عَلى مَا كَانَ آسِيــنَا
بَذَلنَا العُمـرَ كَي تَنعَم و لَم نَشكُو
و هَاكَ اليـوم بِلا بَذلٍ! و تَشكُونا
ورَاضَيِنَاك حِين تَغضَب وأسْلَينَا
و تَأبَى اليَومَ أن تَجنَـح! لِتُسلِينَا
صَبَرنَا عَليكَ مِن أبجَد إلي أعلَى
عُلومُ العَصرِ! لِتَـرقَى في مَعَالِينَا
و كَم ذُقنَا مَـرارُ الكَـدِ كَي تَسعَد
و لمَّا اليَـوم كِتَافُ المَهْــدِ تَعلُونَا
بدأء بِالصَّدِّ و النُكــرَانِ حَسبنَاهَا
سَحَابَة صَيف و لابُــد أن تُعدِّينَا
ويَمضِي شَهر أو شَهرَانِ لا يَسْأل
و نَهفُو نَحـنُ أو نَلقَاهُ! لا يُحَيِيـنَا
و صِفَاحُ اليَد بِطَرفِ الكَفِّ يُأدِّيهِ
على مَضَضٍّ! لكَـم أدمَت مَآقِيـنَا
سَيَبقَى المَهد في مَقامَنَا الأصغَر
مَهمَاشَذَّ أو أَبذَل فَإنَّه لَن يُجَازِنا
كَسَرنِي المَهد بِحرفٍ شَانِئٍ أبتَـر
يَهُــدُّ الحَيِل! فَأدعُوا اللهَ يُنسِينَا
و كَيف انْسَى وأنَا أهمِي وأتذَكَّر
جُمُوحُ المَهْدِ عَلى مَلَاءٍ وَيشْنِينَا
فإنَّا البِرُّ وإن أمْعَن! فِي تَجَافِينَا
و رِضَا الرَّحمنُ إلَّا.! مِن تَرَاضِينَا
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
✒ بقلم / د. جميل الصويلح
صنعاء في : 2022/6/29م
لاغيتهم في مزمعي//بقلم المبدع السفير مروان كوجر
” لاغيتهم في مزمعي “
هيا تعالي فاسمعي
قد قلتها كالأصمعي
لو كنتِ بدرٌ في الدجى
فلا تقضَّي مضجعي
إن كنتِ في محبتي
قلبي لكِ كي ترتعي
ها قد أصابَ دائكِ
فلا تكونِي مصرعي
إني طُعنتُ بالهوى
رميتهم من مجمعي
لو كان حبي قد أتى
سَِتَسْكني في أضلعي
إني بنيت قصرك
لِتَنعَمي في موقعي
وقد أشدتُ منبراَ
لترفعي وتسمعي
إن كان غيري ماثلٌ
فلا تفوتِ مخدعي
إني الأليم بالهوى
فلا تريقِ أدمعي
في وصلهم كان الردى
لبعضهم كانوا معي
فإن غَرَتْكِ وحدتي
في جحدها قد تخدعي
إني لك من ناصح
أم أنكِ بلا وعي
لا تجعليني لعبة
لتلعبي مع مدقعي
لو نلتُ نار غَيكِ
سَتُقهري وتجزعي
أني لبستُ حيرتي
لاغيتهم في مزمعي
كا نوا مثالٌ بالوفى
لكنهم ألغوا السعي
كعاشقٍ خط الهوى
وقد محاهُ إصبعي
وقلبي قد عاف المنى
فهل أتيتِ لتدفعي
إن كان فيكِ مضةٌ
هيا فعودي وارجعي
فلا تكونِي مثلهم
إني آركِ ألمعي
أنتِ الهوي في مطمعي
هيا تعالي فاسمعي بقلمي سوريانا السفير.د. مروان كوجر
الوالدان //بقلم المبدعه زكية ابو شاويش
هذه مشاركتي المتواضعة:
التخميس
مع أبيات الشَّاعر / حافظ إبراهيم بعنوان :
المحبّة _______البحر : البسيط
إنَّ المحبَّةَ تبري كلَّ ذي كَلَمٍ
تركُ المودَّةِ قد يبقي بلا علَم
فكن كغيثٍ يروِّي أرضَ مستلَم
وَإِن دَعا في ثَرى الأَهرامِ ذو أَلَمٍ
أَجابَهُ في ذُرا لُبنانَ مُنتَحِبُ
……………..
الوالدان رأوا في الحبِّ مدَّهما
إخلاصهم لعيالٍ كانَ قدَّهما
ذاك الحنانُ بهم قد صانَ جدَّهما
لَو أَخلَصَ النيلُ وَالأُردُنُّ وُدَّهُما
تَصافَحَت مِنهُما الأَمواهُ وَالعُشُبُ
………………
الأربعاء 29 ذو القعدة 1443 ه
29 يونيو 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
أعاصير السكون//بقلم المبدع مصطفى الحاج حسين
/// أعاصيرُ السُّكونِ .. شعر : مصطفى الحاج حسين.
عندَ منعطفِ عٌمُري
وقفتُ أترصَّدُ ظلِّي
أمسكتُ برعشتي
أشبعتُ تطلُّعاتي ضرباً
أدميتُ دمي
سَحَلْتُ دمعتي
وسدَّدتُ ضربةً قاصمةً
على قامتي
صَرخَتْ يدي
تألَّمتْ رغباتي
أوشكتْ دمعتي أنْ تدقّّ عُنُقي
المكانُ أضيقُ منْ أن يسَعَ الظّلمةَ
الزّمانُ يتوخَّى أصابعي
إنِّي أنتقِمُ من سخريَّةِ عذاباتي
بترتُ ذكورةَ الخجلِ
قطَّعتُ إرباً جسدَ الذّكرياتِ
سأنجو منْ نيرانِ قصيدتي
سأفتحُ البابَ ليهربَ انتظاري
أنا ما بنيتُ انكساراتي
ما سقيتُ السّحابَ عطشَ السّرابِ
ما رضعتُ غبارَ النَّدى
سألتمُّ حول تفسُّخي
وأجمعُ عبقَ الخسرانِ
وأراهنُ خُطُواتي
على
تزلُّقِ الصّحراءِ
إلى جوفِ النِّهايةِ
البدايةُ كانت صرخةَ إغتصابٍ
تسامقتْ في وديانٍ بعثرتني
وقفتُ على جذعِ السُّقوطِ
كانت الهاويةُ تصبو إلى نهوضي
أدركتُ الآن أنّني على هذا الكوكبِ
لوحدي
ووحدي أقاتلُ تاريخاً من الموتِ
جيوشاً من النّكباتِ
أعاصيراً من السُّكونِ . مصطفى الحاج حسين . إسطنبول
أعتذر//بقلم المبدع تيسير البسيطة
أعتذر
أنا ياحبيبي جئتُ أعتذرُ
عن غيبةٍ طالت بها النذُرُ
سافرتُ دون وداع ساحرتي
وتركتها بالشوق تستعرُ
كانت تراني كلَّ عالمِها
ولديَّ من احلامِها صورُ
وحكايتي كانت بمبسمها
تجري زلالاً كلما سمروا
واسمي إذا ذكروه طاب لها
ذكرُ الجمال بغير ماذكروا
كنت الحياةَ لها على أملٍ
والعيشُ دونَ الوصلِ يُحتضرُ
ومضيتُ دون وداعِ غاليتي
خوفاً على الأضلاعِ تنفطرُ
وخشيتُ رؤيا الدمعِ يسكنها
والحزنُ أقسى ما جنى البشرُ
وخرجتُ كالمشتاق في غلسٍ
ماكنتُ أدري ما يرى القدرُ
ورجعتُ أبحثُ عنكِ محترقاً
بالشوق لكن خانني الحذرٌ
ماكنتٌ أدري موت رائعتي
حتى اتاني منهمُ الخبر
فوقفتُ عند القبرِ يسبقني
دمعٌ غزاه اليأسُ والضجرُ
ناديت بالأخطاءِ معترفاً
وبكيتُ بالدمعاتِ تنحدرُ
ياغايةَ المشتاقِ جئتُ أنا
لأقولَ عند القبرِ : أعتذرُ
بقلمي
د.جميل أحمد شريقي
( تيسير البسيطة )
سورية
غزالة شاردة//بقلم المبدع محمد المنسي خليل
…(((★ غَـزَالةٌ شَــارِدَه…
……………………….
★حسبتُها من الجِنانِ أٓتِيَه،
كأَنْـهَا كُحَـيّلَةٌ بِالبَـادِيَـه.؟
★ تختالُ زَهْوَاً كالثُرَيَا لاهِيَه،
تخْبُوا وتظْهَرُ كالطُيُورِ الرابِيَه.
★لَمَا دَنَتْ ودنْدَنَتَ كالحَادِيَه،
شَدْتْ وثاقِي بِالعُيُوُنٍ الحَانِبَه.
★والطيرُ تشدُوا خلفها ساجيه،
أَدْركتُ نَفْسِي لا مَحَالَةَ هَاوِيَه.
★مَلِّيّكَةٌ عن عَرّشِـهَا مُتَخَفِـيَه،
حُوُرِيَةٌ سَكَنَتْ فُؤَادِي رَاضِيَه.
★(قالت حبيبي من فَتَاً،ومَالِّيَه،،
أَكرِمْ بِنَـا لَكَ مِنْ فَـتَاةٍ جَارِيَه).
★قَبْلّـتُهَا فَـوْقَ الأَنَـافِ العَالِيَه،
وَرَفَعْـتُهَا فَوْقَ الجَبِيّنِ سَارِيَه.
★(قَالَتْ عُبَيّلَةٌ،مِنْ كِرَامٍ وَافِـيَه،،
قُلْتُ الحَـيَاةَ بِلَا كِرَامٍ خَاوِيَه)؟
★قَـالتَ غَـزَالٌ شَـارِدٌ بِالبَـادِيَـه،،
فَـتَبِعْـتُـهَا خَلْفَ المُـرُوُجِ الدَانِيَه.
★وبَعَثْتُ قَلْبِيَ بِالأٓمَالِ السَامِيَه،
يُبْقِي عَلَي صِّدْقِ المَشَاعِرِ بَاقِّيَه.
★سَأٓلْتُ قَلْـبِي،مَا دَهَـاكَ وَمَالِيَه؟
هَلْ مِـنْ طَبِيّبٍ،طَبْلَلِي دَوَائِـيَه.؟
★أَٓلَاٰ مِنْ شَفِـيّـعٍ بَيَنْلَلِي مَاهِيَه،؟
أو مُـعِـيِنٍ فِي الظُرُوُفِ الحَالِيَه؟
★فَأَقَمْتُ خِّلاً لِلنُجُوُمِ الصَافِيَه،
والبَـدْرُ يَلهُـوُا بِاللَيَالِي الغَـانِـيَه.
★والأُفُقُ يشـدوا للعيونِ الأنيه،
والزهورُ حولي كالقُطُوُفِ دَانِيَه.
★جَاءَتْ تُغَنِّي بِالسَحَرْ أَشْعَارِيَه،
تَـمْـدُدْ يَـدَاهَـا جَـدَاوِلٌ جَـاريـه.
★أدْرَكْـتُـهَـا بِنْـتُ الجِـنَانِ أٓتِـيَه،
كَأَنْـهَـا كُحَـيّلةٍ، مَلِيّـكَةٍ بِالبَادِيَه. اااااا العمدة ااااااا محمد المنسي خليل. المحامي السنبلاوين.دقهليه.مصر.