سقيم //بقلم المبدع علي أحمد أبورفيع

سقيمٌ


ويحي، سقيمٌ ارتجي فيكم دوا
ماكنت أدري أنني ولهانا
ملأت الروح بكِ الحانا
ولوصلكِ اشم عطرا وريحانا
عند رؤياكِ أرى من عينيكِ الاحلاما
انتِ العشق و للروح لها دوا
بالقلب انت حياة وانت به الدما
مرضت وأكاد أموت انا
لم أجد فيكم وصالا لشفانا
بالقلب جرح يضم خصاما
فطعنتم من الخلف فتهتكت العظاما
هاج بي الفؤاد فاطرحت الكلاما
لم اجد قدرة فعفت الكلاما
الفؤاد اصبح مقسما انقساما
الحب عندكم ذكرى وأوهاما
هل اللقاء صعبٌ ماداهكم ودهانا
التقيانا والتقينا مانسينا الخصاما
قد حطمت همتي وكيانا
ارتشفت سقيم عشقها
روتني لريبة وركاما
ارتشف ليلي سُهدا وسقاما
ويحي كيف بمقدوري النسيانا
وها أنا بت حطاما
:: _ 25/2/2022 بقلم : علي أحمد أبورفيع __ ابن البادية ابورفيع

الأب//بقلم المبدع مروان خليل نصر

// الأب //
اتدري من هو الأب : إنه ذلك الرجل العظيم الذي يأخذ من نفسه ليعطيك ٠ وقد لا يكون اعطاك كل ما تتمناه وتشتهيه لكنه اعطاك كل مايملك ٠
هو عماد ُ البيت وصمام أمانه ٠
وإذا كانت الأم مدرسة ً فهو بانيها ٠
هل تعلم : بأن الأب هو الدرع الواقي الذي يحميك وهو جسر عبورك نحو الحياة ٠ وبفضله أتيت للدنيا والله من خلقك ٠
قد تراه قاسياً في كثير من الاحيان لكنه يحمل حنان الدنيا بأسرها ٠
نعم انه الأب :


هو لك الأساس المتين والقاعدة الصلبة التي بنيت عليها نفسك وحياتك ورهن نفسه وكرس حياته ليجعل منك رجلاً قوياً وإنساناً صالحاً يواجه الحياة بحلوها ومرها ومؤهل للعيش في مجتمعه بشكل ناجح وإيجابي ٠ ويقدم النفع والخير كما تعلم ٠
انك لونظرت لقسمات وجه أبيك وتجاعيده وندبات الزمان التي رسمت على محياه لعرفت كم من الجهد والتعب والمعاناة التي قدمها لأجلك ٠
ورغم كل هذه الأشياء ٠ كثير من الأبناء لا ينظرون لما أعطى آبائهم إلا بعد ان يكبروا ويصير لديهم أولاد وتبدأ معهم معارك الحياة عندها يتذكروا آبائهم ويعرفون ان الله حق ٠
وقد علم الآباء الصالحين ابناءهم وأسدوا لهم النصح ان لا مجال لك َ في الدنيا إلا المشي على الدرب القويم وإتباع السلوك الحسن وان لا تأكل إلا لقمة الحلال وان تجعل ضميرك هو الفيصل في كل قضاياك وإن تراعي الصغار وتحترم الكبار ٠ وما هذا إلا من خلال خبراتهم وتجاربهم بالحياة ٠
وتذكروا بأن الله عز وجل ٠ورسله وأنبيائه أوصى بالوالدين ٠
وجاء في قرآنه الكريم بسورة الإسراء ٠
وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ُ وبالوالدين ِ إحساناً٠ إما يبلغنًّ عندك الكبر أحدهما او كلاهما فلا تقل لهما أفٌّ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً ٠ واخفض لهما جناح الذل من المودة والرحمه٠ وقل ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا ٠
صدق الله العظيم
تحياتي لكل الآباء والأبناء الصالحين
بقلمي : مروان خليل نصر