أرشيف الكاتب: Ahlam Alshakeldi

اين الوفاء
والله ماحن الفؤاد لغيركم
رغم البعاد وقسوة الايام
حتى وان عصفت رياحٌ
بمركبي
وتوالت النكبات في
انغامي
وجرت بي الايام
عكس وجهتي
وابعدتني عن واحة الاحلامِ
سحب متلاحقة الهموم
من الوغى
وثورة في داخلي
ومعترك وزحام
ويلاه كم جار الزمان
بنا كطحن الرحى
لايرحم الاحزان
وذكريات مضت
ولحن تغنى يطرب الخلانِ
وعبير وردٌ مع النسيمات
يحرك خافقي بحنان
ونجوم تسطع بليلها
تناغي القمر بسلوان
لكي لايغيب وتصبح عتمة
لاتسر القلب وتهدأ
الالحان
اين الوفاء وعند من خلق
اجده غاب ولم يترك
العنوان
قلوب من الجلمود باتت
يحلو لها الزمان
وضاع كل طيب
وتجمع الغريب في واحتي
ولاذ بوردي وتلذذ
بأحزاني
بقلم
ايمان الجنابي
من العراق

كلما ارقص قرب هودجك
تنتعش افاقي فافيق
على تحطم اللحن تحت جلدي
طوائف من الرمال تطمرني
فأتموسق موشح رذاذ الانكسار
فكأن العمر معزوفة هزيمة
اسابق امتداد الضوء هاربا
هاربا او مقبلا
لئلا يفوتني الاحتراق و اللذة
فكل اشعاعات صوتك اوبرا
لذا .. ارسلت لك الروح لتحضنك شاكرة
ايها المعشوق الراسخ بالابدية
لك العمق و انا اطفوا على وجه دمي
فالجسد جنازة نحو الشمس سائرة
التجئت اليك فغادرت بلابلك
ليسكن في صوتي الخراب
يا بلاغة الرحيل
بلا موسيقى الوداع
أه .. ايتها الزنبقة
يا بلاد التاريخ
انا العمود الفقري للريح
في كل وهلة اقرع ابواب الله
و اكسر راس الحجاب
ملامحي نبذة ضاربة في ترف اللغات الحزينة
في العطش و الجنون لمحياك اسيرة
انا صاحب العين الكسيرة
صاحب مجد الهزيمة
المجد للشيطان بيننا
لا اخذ من نفسك الا منفاك
فتعال …..
صب صلاتك في فاه صب
قبل اختمار الظلام في الهدب
يا حب
صحت لك استجديك .. فأنقذني
أني في اسفل الجب
اني رميم
في تبر الجحيم اقيم
مر بي لاحيا قويم
يا حب ..
اصغي لنبض الورد
كن سيد الوجد

” تؤول إلى رماد “

في زَهْوِ ذاك النور كنا نلتقي
والحبُ جاد
وغضاضة قد كان منها يرتمي
كلّ العِناد
حورية جالت بقلبي ترتقي
رَامتْ بعيني كالعماد
كأنها البدر الضحوك
ونور شمسٍ قد أساد
ألقت بليلي سهدها
وكان بالقلب الوداد
لكنها في ظلمة
وصار يعنيها البعاد
نشدت حبلأ للوصال فراعني
منها انتقاد
وشممت عطراً من دخيل قد أصاب
وفي الفؤاد
فكان نار في الأليم
وسيل جرحٍ في رياد
حسبتها
لكسر قيدي أم رأيت بها المهاد
قرأت غياً في العيون
كأن رمياً قد أراد
هدرت عمري كي أسامي
من عطاءٍ في مداد
سادت بفرحِ لم تعِ
فالدين يرميه السداد
لشفير هوٍ قد تمادت
قد غداها للحداد
فإن تماهت في غواها
جبتُ أسقاع البلاد
لأنبذ الحب الطهور
وأنكر الحزن المعاد
وما حديتي للرؤوفِ
لجعل عيني في رقاد
إذ أنَّك استحليتِ قهري مِثلَ
جمعٍ من عباد
فإن ظهرتِ من خباءِ زحتِ من
قلبي السواد
فلا تكونِ كالجحود
فإنَّ بالعيش المفاد
فوهجُ وجدي قد يموت
ونار قلبي في رماد مباح سوريانا بقلم السفير .د. مروان كوجر

خالدحداد
ماتسألش
حلمي وحلمك ليه ماكملش
ليه الحب فى وقت فراقنا
ليه مارفضش
ليه بإدينا جرحنا قلوبنا
ومابنندمش
إزاي قدرنا نسيب مكاننا
ومنتكلمش
كان اللى بيننا حب حقيقي
ولا وهم وكدب وغش
ليه لما عرفنا إن إحنا غلطنا
ليه لقلوبنا ما نتأسفش
احنا السبب ولا الغضب
ولا احنا اللى ما بنفكرش
ماتسألش
روح وإنساني وانسي مكاني
وانا لو شوفتك
هاعمل نفسي ماعرفتكش
ماتسألش
الشاعر / خالدحداد

سَـلوا فَجْـرًا عَـن الْعَشْـر
بقلمي / سلوى زافون

سَلـوا فَجْـرًا عَـن الْعَشْـرِ
وَخَيْر النَّاسِ في الْحَشْـر

وَعَــنْ لَيْــلٍ إِذا يَسْــــري
وَعَــنْ شَفْــعٍ وَعَـنْ وتْــر

بِكُــلِّ الْخَيْــــرِ تَجْمَـعُنـــا
تُتِـــمُّ الْخَمْــسَ بِـالْبِشْـــر

وَإِنْ تَــدْنــــو مَـواكِبُنـــــا
عَلـىْ بُعْـــدٍ مِــنَ السَّفَـــر

فَــإِنَّ قُلــوبَنـــــا تَهْفـــــو
لِبَيْــتِ اللّٰـــــهِ والنَّظَـــــر

طَـوافُ الْبَيْــتِ وُجْهَتُنـــا
وَأرْكــــانٌ بِهــــــا أَمْــــــر

لِهــاجَـــرِ إِنْ تُهَــرْوِلُــــــه
وَمَـنْ يَسْعـىٰ عَلـىٰ الْأَثَــر

ورَبُّ الْحَـــــقِّ عَلَّمَـهــــــا
صَـلاحُ الْأَمْــرِ في الصَّبْـر

وَكُـــلُّ الْخَيْــــرِ أَجْمَعَـــهُ
بِـإيمــــانٍ مَــــعَ الـذِّكْــــر

وَإنْ تَقْســــو فَـرَحْمَتُــــه
وَبَعْــدَ الْعُسْـــرِ ذا يُسْـــرٍ

إِلـــىٰ لُقْيــــاكَ مُشْتــــاقٌ
عَلــىٰ عَـرَفــاتَ وَالْأَجْـــر

صَـلاةُ الْعيـــد والصُّبْـــح
يَـزيــدُ الشُّكْـــرُ بِـالنَّحْـــر

لِشَيْطــــانٍ دَنــــا رَجْــــمٌ
هُنــا سَبْــعًــا مِـنَ الْجَمْــر

تَطــوفُ الـرُّوحُ بِـالْحَمْــدِ
أَيــا رَبّـــي عَـــلا قَــــدْري

وَنِلْــتُ الْيَــــومَ مَغْفِــــرةً
كَـــذا عِتْقًــــا مِــنَ الْقَهْــر

وَعُـدْتُ صَحـائِفـي تَـزْهُـو
كَـيَــــوْمَ وِلادَةِ الْعُـمْــــــر

✍❤
انت مجرد اغنية

أتذكر…
عندما يكون لدينا قبلات
رقصت لآخر مرة
في مطر الخريف
أكتوبر واحد أحمر
… وسنوات عديدة
بعد ذلك
أبقيك في الظل
شجرة وحيدة
في ساحة مدرستك
وأنا أشاهد
مواكب السعداء
يرقصون في داخلي
بعض الذكريات القديمة.

وأردت …
نعم في مجموعة من النجوم
أستمع إلى موسيقى شفتيك
بينما في الشفق سبتمبر
نرسل الطيور بعيدا
والشمس كانت تهرب
خلف آفاق بعيدة
في الشفق الرمادي
… وأعني كل شيء
سيأتي شخص عزيز علي.

لماذا دموعك؟
متناثرة على الرصيف
عندما اعرف
أنك لم تحبني
ليس لدي أي من ذلك
أن أغني أغاني عنك
على الرغم من أنني أود ذلك
أن شفاهنا
لمس تلك الأيام الأولى
حبنا غير الناضج
لالتقاط رائحة الزيزفون
الشارع المجاور للمدرسة
عندما تكون أيدينا
كانت براعم الورد.

لقد كنت مجرد أغنية
التي كنت فيها منذ أوائل الربيع
يغسل وجهه بالندى
وعاش حياتين
وكنت مجرد وهم
ليالي العزلة
التي رسمت فيها
طريقك
وثلوج كليمنجارو
الذي لا يذوب.

أنت مجرد أغنية …
التي سأغنيها دائما
عندما اخماد اللفائف الفوانيس
وعندما تصمت العصافير
في قمم أشجار الزيزفون
عندما نكون وحدنا
أنا والأغنية عنك
وبسبب ذلك أصبحت شاعرة
لرسم الخريف والشتاء
أنا أختلق القوافي
وأنا أذكر لك
اسم
… أنت مجرد أغنية. رفيك مارتينوفيتش

لله درك موطني
مالي ارى الناس نحو الغي مشرعة
أذهب السومو وتاهت الاخلاقُ
مالي ارى الاطفال بائسةٍ
تشكوا الهوان ودمعها رقراقُ
وسط الخيامُ هائمةً
وللدفئ تشتاقُ
لللهِ دركُ موطني
أسيادنا ناموا وما فاقوا
خيراتنا ملئ الارض تَحسبها
توازعوا الخيراتَ ماباعوا
تراهُ بعد البؤس ممتلئ
الجيوب بخيرك لماعُ
جأءو ليسرقوك ويجعلوك
مدمرأ ليتهم ماجاءوا
خذوا مبتغاكم من الخيراتِ
ولكنْ اذكرو الفقير فاالفقر لواعُ
اطفالنا وان بكتْ جنودُ الغدِ
ابطالُ والظرف صنّاعُ
ليوثُ ان زَمجرتْ لاتبقِ
ولا تذرْ خائنٌ لواعُ
تاهتْ الاخلاقُ في زمنٍ
يحذو الفقيه ولا يجدْ سماعُ
أغوتهم الدنيا بما وسعتْ
واغرورقتْ عيونُ الامهاتْ
تشكوا الى الله والله سماعُ
يامنْ ملكتُم مالَ هارون بخدعةٍ
ماذا تقولون يومَ الحشرْ
والعذابُ انواعُ
لا المالَ يسعفكم ولا طوابيرْ
المنافقين شفّاعُ
عودوا لرشدكمْ فالدنيا زائلةٌ
وخيرنا من ذهبَ لله خلاقُ
وصحيفته لاتغادرُ صغيرةً ولا كبيرةً
تجدهُ احصاها باوراقُ
هنيئا لمنْ ماخانَ موطنهِ
وجادَ بالخير وللجنةِ يشتاق
بعمل الخير يدخلها
وعداً من اللهْ وهذا ميثاقُ
بقلم
ايمان الجنابي
من العراق

…. إحرام جارحتي ….
طاف الغرامُ بيَ في الرّوضةِ الأحمدِ
والقلبُ بيت الهوى والركن والوتدِ
لبستُ ثوب التُّقى إحرامَ جارحتي
وطافتِ الرُّوحُ تسبيحاً بلا جسدِ
والعقلُ مسعى الصفاء يتلو تراتيله
يهذبُ النفسَ أخلاقاً من الرَّشدِ
زَمْزِمْ حنايا الفؤاد يانبعُ زمزمةٍ
واروي جفافَ الكوى وحرقةَ الكبدِ
لا حَتْ من الأفقِ أشجاني تخاللني
تطوفُ طوفَ القدوم وترتجي سندي
والظلُ من حولنا يدنو الخُطى وَلَهاً
مُستلهماً نوره من ظله الوَرِدِ
رجمت من داخلي شيطان نفسي الذي
كنتُ أسيراً له سيراً مع الصَّفَدٌ
فحررتني من الأصفادِ سبعُ الحصى
مددت يدي لها والعانقِ الوَتَدِ
لمَّا وقفتُ وقوفَ الحشرِ منكسراً
ذابت فرائصُ دنيايا من هولِ يومِ غَدِ
وَعُدتُ للطًوفِ وعادتْ بيَ نُظُمي
وَدّعتُ رُكنَ المقامِ سَبعاً من العددِ
تغسّٓلَ الذَّنبُ بالأشواقِ حينَ أَتَتْ
مناسكَ الحجَ تقبيلاً ولمس يدي
الأديب محمد عمرو أبوشاكر

رسايل عشق
بقلمي
أحمــــــد مصطفـى الهلالــي

---

بحــــــــبك…
قصة ورواية بغنيها كما العاشقين
ولحظة حب لمستني غرام وحنين
يا كل الناس أنا منك يا عشق سنين
عبيرها سلسبيل قلبك ونبض وتين
غرامك ألف طاقة نور
وحبك في الفضا منثور
فيعشق قلبي دقاته
وأردد في الفضا اسمك
وأحضن في البراح حلمك
وأستنى وأتمنى
وأعيش وكأني بالجنة
وأبعت لك رسايل عشق مكتوبة
تلامس فجر أيامك
تفيض من روحي تراتيل
وتسكن نبض قلبي سلام
وتبقى الخطوة على الخطوة
بتحرسني وتهديني
وتغمر عمري وسنيني
وتتواعد لألف حياة
نسايم شوق وبر أمان
فترسلني لشطآنك مع الأحلام

---

أحمــــد مصطفــى الهلالـي

‏قالت زليخه لي
لقد علّمتني الحبّ العميقا
وفتحت لي باباً ومهّدت الطّريقا
علَّمتني طُرق الحنين إليك حتى
بلّغتني في لجّة الحبِّ المضيقا
علَّمتني أرقى لغات الحبّ حتى
أحببتُ في لُغة الهوى اللّفظ الأنيقا
أخرجتني من عزلتي وكسرتَ باباً
لولاكَ لم يُكسرْ،ولم أجد البريقا
‏أنتَ الذي أشعلتَ نيرانَ اشتياقي
وأثرْتَ منها بين أضلاعي الحريقا
وغرستَ لي أزهارَ أشواقٍ وحبٍّ
وملأتَ كأسَ ترقُّبي منها رحيقا
سافرتَ بي حتى رأيتُ غروبَ حزني
ينْأى ، وحتى صِرتُ أحتضنُ الشُّروقا
علَّمتني مالذَّ من همسٍ رقيقٍ
وجعلتَني أتعشَّق الهمسَ الرقيقا
‏علَّمتَني في الحبّ درساً كنتَ فيه
أنتَ الحبيبَ، وكنتَ لي فيه الصّديقا
فمتى تعلّمني -بربِّك- حينَ تنأى
صبراًوعزماً صادقاً حتى أُطيقا؟
ومتى تعلِّمني السلوَّ إذا ابتعدنا
عن بعضنا،ومتى تكون بي الشفيقا
فأجبْتُها ، درْسُ السُّلُوِّ عليَّ صعبٌ
لم أستطِعْ أنْ أفهَمَ الدَّرْسَ العميقا
قلم علي محمد زهوة
خربشآت قلم عسكري علحاجز