أرشيف الكاتب: Ahlam Alshakeldi

خلف الشاشات

---

خلف… الشاشات
قصص وحكايات
ورسائل وروايات
ذلك على امل اللقاء.. بات
تلك…. تسرح وتبتسم للكلمات
وأخر. يندم على صدق النيات
وأخرى تنتظر
عودة غائب في ثبات
مشاعر متقلبة
بين الماضي والحاضر وما هو آت
ذلك يبكي على ليلاه
وأخرى
تتخيله وتتمناه
وفاقد يبكي يا ويلاه
قصص تقلبات.. القلوب
وشخصيات
فضلت الهروب
ومواقف لابد منها أن تتوب
أسرار ومفاتيح للقلوب
وأخر يراقب المحبوب
والثاني رضي بالمكتوب
خلف الشاشات
نلتقي بوجوه إارتدينها
وبأجمل العبارات
زيناها ونتقمص الشخصيات
وأناس يتلبسن رداء التقوى
رياء
وقلوبهم قلوب شياطين
لا تنظر إلى صورهم
ولكن انظر إلى ما هو خلف الشاشات

بقلمي إيمان زقزوق

” ليلة لم يكتمل بها القمر “

عدتُ متأخراً منهكاً من يوم عناءٍ ومشقة إلى شقتي
في غربة طالت عن مسقط رأسي
أذكر ميلادها وكأنها قد كانت بالأمس القريب
التعب تملك أوصالي ، لكن فرحة غامرة قد ملأت قلبي
أخيراً سوف يحين اللقاء.
تمددت على سريري الذي أفرغ عليه ذاكرتي كل ليلة
مرهق من عذابات الزمان ، وتراكم الهموم
نسمات جميلة ، تسللت من نافذتي ،
داعبت خطوط جبيني ،
تحمل معها شريط ذكريات طويل كأنني عشته بالأمس .
تسلل شعاع البدر من نافذتي بسحر غريب
تجلى بعظمة الخالق وروعة خلقة .
ذكريات في خاطري تتوارد تباعاً
رسالة لوم أعرف مصدرها بين رسائلي التي أتلقاها على صفحتي
تلومني بعدم الرد عليها .
تطورت علاقتي العذرية بها عن بعد ،إلى أن وصلت حدود اللا معقول
أصبحت همي الشاغل ، وملاذي ، وأصبحتُ صندوق اسرارها
تفرغ كل همومها في جعبتي ، تكلمني أكلمها
نتبادل كلمات المحبة ولواعج النفس والأمنيات عن الحاضر والمستقبل
عرفتها بشخصيتها الرقيقة الجميلة لطالما سحرتني
كلمتني عن معاناتها ، عن أسرتها، عن زوجها الذي لم تعد تحتمل وجوده في حياتها ، إذ اكتسى بعدم اللامبالاة وانعدام المسؤولية والإهمال
عن استغلال ضعفها وكدها .
عن قوة إرتباطها بأطفالها …..
كانت شهرزاد سامرتي
و بلا سابق إنذار اختفت ……
غابت من كانت تشاركني آلامي، وفرحي، وبهجتي
ترفع عني ثقل لواعج نفسي المنهكة
دهر مضى دون علم بسبب إنقطاعها ،
حاولت الإتصال بها مرات ومرات دون فائدة ترجى
لم تعايش ما تركته في نفسي من ألم .!
لا أريد الآن شى سوى نوم عميق …..
أحلم بكلماتها التي بعثت لي الحياة من جديد
إسترجعت ذاكرتي الغابرة ، والتي تجرعت بها مرارة حظي لسنين خلت .
بعد محبة عارمة بلا شطآن أو حدود وبعد طول غياب آلمني .
قريبا سنلتقي، ستنتهي معاناتي
كلمات هزت مشاعري ، دبت القشعريرة في جسدي ، أيقظت مجون آمالي المحبوسة .
اخيراً سيتبدد الألم .
… جلل عظيم ، البدر منشطر إلى نصفين وكان آلة منشار حزته
لونه ارجواني ، رياح عاتية ، ليلة مغبرة غابت بها النجوم
كأنها اليوم الأخير من أيامي ، وكأن الأجل قد أتى
منظر فيه كل الرعب ، والخوف
شريط ذاكرتي يعود ، يمر أمام ناظري
أصوات تتعالى من مكتب مجاور لمكتبي
أنت وصمة عار …..
عويل وأصوات وصراخ أقتلوها…
نهضت من وراء منضدتي مسرعاً فوجدت لفيفاً من أصدقائي
في العمل وراء شاشة ” اللاب توب” وفي أعينهم زهول من مشاهدات لم يألفوها .
لا تستحق ، خرجت عن ملة أجدادها
هربت معه، تحمل أزيال الخيانة والعار ، تزوجته، أنجبت منه
وتداخلات الشتائم والسب والرمي …..
مستلقية على الأرض تحاول ستر جسدها ،تصرخ مصابها
ترتجى الرأفة والرحمة
عيون جاحظة تحدق بازلالها ،وآذان أصمت لا تسمع ،وعقول لا تفقه
جدار يسند أمها المنهارة ، طرحتها السوداء بللتها الدموع
تضعها على فمها ،خوف أن يتعالى صوت نحيبها .
ثياب مزقتها يد البغي تكشف عن بعض جسدها المضرج بالدماء
جروح غائرة .
ألقوا عليها جبروت حقدهم وما ملكت اليمين .
وأخيرًا ينهي الأخ المغوار مابدأ به، لغسل عاره الذي لبس شرفه كما يزعم
بين يديه الملطخة بالحقد ، يحمل طوبة كبيرة للبناء تكفي لقتل جمل
وينهي المسألة ،يلقى بها على رأس البريئة
صمت مهيب ،أخرس الأفواه المتشدقة
تطايرت أشلاء الدماغ والدماء على لفيف المنتقمين الذين يحضرون المأدبة .
إلتصق الرأس على الإسفلت
-لم يعد من ملامح
أنتهى الألم والكابوس ……….
… إستيقظت منه مرعوباً
وكأن قلبي قد أوشك على توقف نبضه وحان الأجل المنتظر
نظرت حولى لأرى الدم من رعيف أنفي وقد غطى جزء من وسادتي التي أنام عليها، وجهي مغمور باللون الأحمر ، يداي ملطختان بداكنٍ أسود
مقلتاي غارقتان بدمع مدرار
…. متى كان الحب غباءاً .؟
متى كان أعمى .؟
متى كانت للأثنيات حدود .؟
متى امتلأت قلوب الناس بحقد غلول .؟
كيف نقبل إستهانه طفل لاذنب له ليبقى يتيماً .!
ماتت المغدورة على قارعة الطريق “بأي ذنب قتلت “
وسط بركة دم قاني كان يسري في عروقها قبل برهة
كان مصدر دفئها
نظرت حولي ، ماذا فعلت. ؟
هل سيكون مصير حبيبتي التي انتظرت كمصيرها .؟
هل أكون الجاني عليها .؟
صراع بالنفس أليم وأليم ، باتت أمنياتي في ضياع
” قررت ان أكف عن مقتلها “
سابقى في بوتقة ذكرياتي وآلامها
خوفاً عليها ورحمة بأطفالها .
وقبلت أن أعيش ألم فراقها .
فعذراً حبيبتي ….
هذه الحياة قاسية لن تجمعنا، ولن أساهم بقتلك
أتمنى أن آلقاك في حياة لايكون فيها الكره ولا الضغينة
حياة أبدية ملأها الرب بالمحبة ، والرحمة والمغفرة
ودون تمييز أو عنصرية أو إثنيات أو تفرق ……
تمت بدون لقاء
عذابات سوريانا
بقلم السفير .د. مروان كوجر

بقلمي
على ضفاف القلب

نذرت روحي للهوى
فطافت وعبرت الأسفار

تنتظر على ضفة الشوق
رسالة هيام تصف الدار

كلمات كتبت بمداد القلب
بعد أن جفت الأحبار

بزورق عواطف سخرت
ورياح الهوى تشكل تيار

يجرف لواعج في القلب
لا يترك لنا الهوى أن نختار

يا دار قد هجرك أحبة
كانوا لك في الماضي زوار

حجارة الدار تبكي أهلها
ودموع تنهمر مدرار

يكاد تجزم أن لها قلب
يستشعر ويشتاق الأخبار

ينشر حبه بشريان يعبر
وينقل الحب بين السمار

تهتز دالية عنبها حامض
لايقطف مازال بإخضرار

اناشيد زهرة على حافة طريق
فيهتز الوتين ويُسمع الأعذار

زهرة البراري ،نرجسة حياتي
منتصبة تسرق دقات بمقدار
فإذا تناهى لسمعها اسمي
يعلو الخدود بياض
وفي القلب أصفرها مع احمرار

تشرق كالشمس وحيدة
تبث دفئا بألوانها ووقار
أناجي صحبة العمر
هل لكم أن تعودوا الدار
فتعلو كلمات وههمات
من ذكريات يحفظها الجدار
وأرواح تتراقص على نغمة
حزينة عزفها مزمار
ياروح أكتبك قصيدة
وكل الباقين زوار
أميمة سلمان_سورية

إذا جائت اليك مع الفجر
الجميل
رسائلي
فاعلم بأن القلب عن عينيك
زاد
تسائلي
فقم واحتظن الحروف لصدرك
شدها
فأن شممتِ البنفسج حين ضمها
فتأكدي
تلك
الاناملي

مرت تؤدي لعينيك تحية
الصبح
الجميل
وتقول لعينيك كم كان
البعاد
ثقيل
الا رق قلبلك للهوى
ياصاحبي
وقطعت بيدك ياهذا حبال الرحيل

بقلمي/طلال علي الشمري

انتظار .. د. علي أحمد جديد

أُحسُّكِ رَعشاً قوياً بعمقِ التراب
وغيثاً خلال الرؤى ..
والسَحاب
وصوتاً يشقُّ السماءَ البعيدة
ويرجِعُ زحفاً ..
ودنيا جديدة .

أراكِ ..
تجيئينَ عَبْرَ الرعودِ ..
وزحفِ المطر ..
وعبرَ الرياحِ ..
وعَسْفِ القَدَر
تجيئينَ في عَربداتِ الخيالِ
وجدبِ الحقولْ ..
تجيئينَ في الصبحِ ..
وعندَ القُفولْ .
فتُزهِرُ منكِ وفيكِ الشُجونْ ..
و تَذُبُلُ كلُّ حكايا العيونْ .

أُناديكِ ..
أركضُ خلفَ السرابْ ..
وأَمضي بعيداً ..
أركضُ ..
أركضُ ..
طوالَ النهار ..
أَلهَثُ ..
ألهَثُ ..
وما من جوابْ .

ووجهُكِ يَعبُرُ في الحلمِ أصيلاً ..
أصيلاً ..
أصيلاً ..
مثلَ الجِيادْ ..
وتسقطُ كلُّ الخيولِ ..
وكلُّ الوجوه ..
وتبقينَ وحدَكِ أنتِ بساحِ القتال .
تَمضينَ وفي ظلِّكِ عطرُ الأريجْ ..
وعيناكِ تحلُم ..
ومازالَ فيها بقايا انتظار ..
فأنتِ الشآمُ ..
وأنتِ النَهار .

نهر العشق:

ذاك نهر العشق قد مد اليدا
ودعاني وحباني الموعدا
بين موج واصطخاب وندى
ضاء عمري من لظاه الموقدا
وكساني من خضاب تغره
ما أنار القلب عندي والمدى
فوق هام الغيم طابت ليلتي
وهداني الهمس صبحا واعدا
في ثنايا الخد ورد يانع
مثل برق إن تدانى أو بدا
وسراج الوجه يجتاح الدجى
كشعاع الشمس طاب محتدا
وغطاء الغيم تاج فاخر
من نضار الروح نال السؤددا
ورحيق الخد خمر لاذع
قد أثار القلب واستل المدى
ورموش العين ترمي مهحتي
بسهام قد أذاقتني الردى
في هواها عشت عمري ومحت
كل حزني وظلاما أسودا
إن نأى اليوم وصال ونهى
فرجائي أن يوافيني غدا

(بقلمي: حمد سلامة عرنوس ، شهبا، 19/7/2022)

….على سفوح الروح…
في بحر عينيك تمنيت إغراقي
وتلهماني في نظم أوزان. ابياتي
يامن سكنت في روحي واعماقي
ذاب الفؤاد من بعدك ينار أشواقي
حنيني لك كاد ان يشوي قلبي
فرشت لك الشغاف في اعماق قلبي
وصرت ظيفاعزيزا في قلبي تقيمي
سكبت لك العطر في شعري وبوحي
ورعيتك ترقصي على نبض قلبي
وعلى سفوح الروح تلهو وتجري
وربي مانسيتك يوم يانور عيني
وأنت لحشاشتي ورحي دوما نديمي
متى ياحبي اسمع منك كلمة حبيبي؟
….د/توفيق الهاشمي….

جنون الشغف
شغفي اقتربي لأطوق معصميك
ليختفي الخوف من سحر عينيك
ليخبرك النبض كيف يحتويك الوطن
دخلت الحدود دون اذن أو استئذان
أنت نور على نور كالبدر في ليلة ظلماء
احتليت مملكتي دون تسلق للأسوار
وتمكنت من الروح ببسمة عشق وهيام
استوطنت بالشريان والوتين أعلن الاستسلام
روضت العقل وكسرت جدار الكبرياء
صار الحب فيك عبارات وكلمات
أصبحت عاشقا بحبك حتى الجنان
هيا بك أعانق جيدك بالهذيان
كاحتواء الوطن للغرباء وكجوري العشاق
أحتويك بنبض الاهتمام لعاشق ولهان
اقتربت والحياء في وجنتيها كالملاك
قمر بدر والجديلات كالنجوم المشعات
ارتعدت شوقا بلغة العيون ومالت كالأغصان
تآلفت الروح بالروح وتشابكت الأركان
وصاح الديك لشهريار وشهرزاد في الصباح
بقلمي Nayef Matar

أهلاً دموعي
أهلاً دموعي هل يغيبُ نَداكِ
ما رُحتِ يوماً ما الوفِيْ إلّاكِ

كم كنتُ أحلمُ أن أُجَفِّفَ مُقلتي
لكنَّ عيني أدْمَنَتْ لُقْياكِ

حاوَلْتُ أن أبني قصورَ مودَّةٍ
والناسَ لكنْ خابَ قلبي الشّاكي

حتّى الذين همُ الأحبُّ لِمهجتي
هدموا المُنى يا نفسُ ما أشقاكِ

عدْنا أيا ليلى لدربِ مرارةٍ
جفّتْ ورودي وانبرَتْ أشواكي

كلٌّ مضى عنّي فمِن أينَ الرّجا
ضجّتْ حروفي غالبَتْ يُمْناكِ

حتّى خُطايَ عنيدةٌ في سيْرِها
يا رُكبتي أُوّاهِ ما أقساكِ

غابتْ نجومٌ كم أنارتْ ليلَها
عمَّ السّوادُ وخاصَمَتْ أفْلاكي……
شعر ليلى عبد العزيز عريقات
البحر الكامل

عزاء …..ورثاء………..
( راوية علي )….
بقلم // سليمان كااااامل….

---

هذا الرثاء ….من قلب إمرء
هزه الموت ولفحة الأحزان
لسيدة فاضلة …..كم روتنا
بسمو الحرف ونبل المعاني
وأفاضت علينا من معينها
خلقا وعلما.. بصدق البيان
راوية بجزالة الألفاظ حرفا
كم شد …من أذر سليمان
لها علي …كل من هنا منن
أسأل الله لتكون بالميزان
ونستمطر الله لها الرحمات
ومغفرة لكل ذنب ونقصان
وإن لأرجو من كل قارىء
يصلها بدعوة بالبر والإحسان
هنا نحن أحياء وغدا سنلقى
هذا المصير بغير إخوان
فما أحوجنا لدعوة صادق
كما تشتاق دعوة الخلان
فرحمة الله…. أرجوها لها
وتوبة تصل بها إلى الجنان
وألهم ياربنا …أهلها وذويها
من الصبر الجميل والسلوان
…………………………………….
سليمان كااااامل ……2022/7/17
الأحد