أرشيف الكاتب: Ahlam Alshakeldi

عذرا…
عذر يا رقة قلب
وعمري
لولاك لم اكتب همس
حرفي
فداك الروح والقلب لك
يسري
قساوة بعدك هي عالم
شعري
فأيقنت انك محراب
عشقي
وحبك أسطورة عشاق
دهري
فيك الحروف تغرد لاسمك
واسمي
عشقي إليك رسالة نزار
لعشاقي
فإن صمتي موسيقى
نغمي
تعزف موال وتكوني اوتار
قلبي
ترتل أنغام صوتك
فجري
وربي اعشقك بجنون
عمري
بقلمي
سعدالله الكبيسي

موطني🇸🇾
موطني 🇸🇾 موطني
جارَ ألزَمانُ في رُباك
سُحُبٌ سَوداءٌ في سَماك
ألرَعْدُ وألبَرقُ هُناكْ
نًحْنُ لا نَهوىٰ سِواك
مَوطني 🇸🇾 مَوطني
السِمومُ لنْ تَطول
في ألجبالِ أو في ألسِهول
عَبثاً رِياحٌ بِنا تَجول
سَنَسْرِجُ لها كُلّ ألخيول
وَالأزماتُ سَوفَ تَزول
بِحُبِنا بِروحًنا يامَوطني
مَوطني🇸🇾 مَوطني
كُلنا نَحنُ فِدى
سَنواجِه ألرَدىٰ
وَألنَبِي مُحَمَدا مَعنا
سَيكونْ يامَوطني
مَوطني🇸🇾 مَوطني
رَضِعْنا حُبُ ألوَطَنْ
وَ لا نَهابْ ألمِحَنْ
يَشْهَدُ لَنا طُولَ ألزَمَنْ
لَنْ نَتَراجَعْ وَلَنْ
تُخيفُنا جَحافِلُ ألفِتَنْ
يا مَوطني
مَوطني🇸🇾 مَوطني
سًنعودُ صَناديدُ نُقاتلُ
ألمُعتدي وَألخائنُ
بِحُبِنا نُراهِنُ
وَدَمُنا ألساخِنُ
لَنْ يَهيدْ بَل نُعيد
مَجْدَكَ العَظيمُ يامَوطني
مَوطني 🇸🇾 مَوطني
بقلم
ايمان الجنابي
من العراق

سوفَ نَمضي
شعر/ فؤاد زاديكى
سوفَ نَمْضِي رَاحِلِيْنَا … عَنْ حياةٍ أجْمَعِيْنَا
ليسَ يَبقى غيرُ ذِكرٍ … فَلْنُبَادِرْ مُدْرِكِيْنَا
رحلةٌ كانتْ وتَمضِي … قُلْنَا هذا آسِفِيْنَا
اِعْمَلُوا حتّى تَكُونُوا … في رِياضِ الصّالحيْنَا
لا كَمَنْ ضَلُّوا سَبيلًا … مِنْ قَطِيعِ الخاسِرِيْنَا
قَاوِمُوا كُرْهًا بِحُبٍّ … كي تَعِيشُوا آمِنِيْنَا
اِرْفَعُوهُ في سَلامٍ … رايَةً تَسمُو يَقِيْنَا
قبلَ أنْ نَمضي عَلَيْنَا … فِعْلُ هذا مُؤمِنِيْنَا
دونَ شَكٍّ بلْ يَقِيْنًا … أنّ روحَ اللهِ فِيْنَا
ما الذي يأتي بِنَفْعٍ … لَو خَسِرْنَا ما لَدَيْنَا
نَفْسَنَا وَهْيَ اعْتِبارٌ … يجعلُ الأخلاقَ دِيْنَا؟
إنْ خَسِرْنَاهَا فَمَا مِنْ … مُنقِذٍ يأتي مُعِيْنَا
عندما يأتي حِسابٌ … سوفَ نَبْقَى مُذْنِبِيْنَا.

محمد السيد حسن يكتب من القاهرة
قصيدة
من الله المدد
……………..
خليهم
يااقصى يفرحوا
وبعلمهم حبة يلوحوا
.
يمكن يكون
قلة ضمير من
بعض حكامنا
اللي سابوهم يمرحو
.
يااقصى
من الله المدد
لاتحمل هم ولاكبد
.
فلقد
ابادوا
ماابادوا
فهل ترى
احدا منا كل أو تعب
.
عصمنا
الله
بحبله
المتين فمنا
المجاهد ومنا
المناضل فصرنا
شهداء علي مر السنين
.
ومنا
من ظل
لبعدك حزين
ولكنك ستبقى
بأمر الله الي يوم الدين
،
يااقصى رفعوا
علمهم دنسوك ومنعوا
المصلى من أن يقربوك
.
سنصلي لله وحقآ
عليه ان ينصروك
.
فأنت
منية القلب وان كان
من بينهم من لا يعبدوه
.
يااقصى
عنك لن تتوارى
العيون وان كان من بيننا
خائن وعلى دينة ليس بمأمون
.
ستظل
ياقدس ملئ الجفون
وحبة العين وان ضحينا
بكل مايكون فابدا علينا لن تهون
.
سنظل نحارب ونقاتل
اعداءك أعداء الدين
أن كنا ياقدس قد غبنا ابدا لن
ننسى وسنحسم ماكان في حطين
بقلمي
محمد حسن
نائب فيلسوف الغلابة
جمهورية مصر العربية

الغربة غربات

غربة المكان
ليست غربة
غربة الروح
في المكان
اشد وأمضى
وكم منا من يعيش
غريبا وبين الأهل
والخلان يقيم
غربة الشمس
غروب أصيل
لكن سرمد الليل
ما يفتك الروح
وحين يشتد هذا
الغسق بنا تبدأ تباشير
الفرح قوسا من ضياء
لعل في طلعة الفجر
الغراء
ما يكمل لنا يومنا
الأغر
بكل اباء
فتكتسي الروح بعبق البيلسان
وشذى
النسرين
بقلمي الأستاذ أبو الأغر هندي دويكات طابت أوقاتكم بكل خير وسعاده

علمتني الحياة
طيفك يراودني
تبتعد عني الروح
نور عيناك شعاع اهتدي به
نظرت إلى الطريق وتاهت عيناي
سيفتح باب قلبي
يخرج الضباب والدخان الكثيف
تحياتي لت جميع حساباتي إلى هباء
قطفت كل صلة كانت مؤجل
ابتعدت عن العالم القريب والبعيد
تحولت إلى ذكرى مؤجلة
تحولت إلى هياكل ظاهرة
فقدت كلمات أسراري
أشعر باني شديد وضعت في الحيلة
عدت اجر اذيال الهزيمة
ترقبت عسى أن يكون عاهدت حلما
فاقد الاحساس لاينطق عن الهوى
احبك سأفعل كل شيء من أجلك
حسن حوني جابر، العراق

“””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””
أخبرتني الخميلة يومآ !
لماذا وريقاتها قد ذبلت
وبأن عاشق العطر
قد رحل
ولم يعد ! لكن ! الرياح العاصفة قد اشتدت عليها وتبدد الأمل لديها ولم أستطع أن أحملها من ذراعيها فتدلت الخميلة حزينة ! وفي لحظة احتضارها الأخيرة تراءى لها طيف الغائب من البعيد ! وقطرات الندى تتناثر فوق تربتها مودعة الوداع الأخير ! لتروي الخميلة بدموعها أرضآ يسير عليها العاشقين !

“””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””

بقلم /د. هيام مهنا

عشــــــق أليــــــاسمين
بقلمي/
أحمد مصطفى ألهلالي

---

اتنفس الفرح وأسكن مدن الذكريات..
فقـــــــــط عندمـــــــــا تمر بخاطري..
فعطرك مازال عالق بجسدي..
أتــــامل مـــامربي أتألم.. ترتعش اوصـــالي ..
لحكاية عشق كتبت حروفها ..
بخيوط من نور..
تمتد أنامـــلي ..
لتمحوا برفق حبة ندى على خصلة شعري ..
أغفو بعيني كي أشتم عبير أنفاسك ..
أتمتــــم بـــــــــهذيان لايسمعه غيري..
ليتك بجواري الأن..كي تسمعي نبضـات قلبي..
هل تعلمين..
كم تمنيت أن تعود بي السنين..
لأعترف لك بحكاية عشق..
تسكن قلبي وروحي..
وها أنا أقف وحيدا..
علي مفترق الطرقات ..
تنساب دمعة عابرة..
تبحث عنك..كل يوم..
بيـــــــــن بيـــــــــن..
تمر أفكاري وهــواجسي ..
لأبـــــــــدأ من جــــــديد ..
كى تمنحيني طوق نجاة..
يعبـــــــــر بي وحـــــــداتي
وأشتيـــــــــاقي وحنيـــني
الي تلك اللحظات الحالمة.

---

احمد مصطفى الهــــلالي

شؤونُ الشّعر
شعر/ فؤاد زاديكى
ليسَ شأنُ الشِّعرِ وَصفَ العاشقينَا … والتّغَنّي بِانتشاءِ السّاهريْنَا
واضطرابَ القلبِ عشقًا دونَ غيرٍ … إنّهُ مِنْ طِيبِ ربِّ العالَمِيْنَا
كي نَرى الإنسانَ يسمو في شُعورٍ … والجمالُ المُشتهى يأتِي شُجُونَا
يَرْتَقي بالفكرِ أسلوبًا ومَعنًى … يخلقُ الإحساسَ عندَ المُؤمِنِيْنَا
إنّهُ الدّاعي إلى إنصافِ حَقٍّ … وانتِصارِ العَدْلِ لا يسعى مُشِيْنَا
هذهِ أفكارُهُ, هذي مَرامٍ … مِنْ هوى نظمٍ يشدُّ السّامِعِيْنَا
لَيْتَنا أدرَكْنَا هذا وانتَبَهْنَا … كي يكونَ الشِّعرُ بالمَسعَى ثَمِيْنَا
قد يكونُ العشقُ ضربًا مِنْ هواهُ … غيرَ أنّ الشّملَ يأتي أجمَعِيْنَا
في مَجالٍ واسِعٍ يختالُ فيهِ … ضارِبًا أطنابَهُ حُرًّا مُعِيْنَا
إنّهُ الإحساسُ مَصْحُوبًا بِوعِيٍ … يخدمُ الإنسانَ – في حِرْصٍ – أميْنَا.

بغداد ..

بغدادُ مجدُكِ جاوزَ الامجادا
حتى علوتِ على البلادِ بلادا

لا قبلُ قبلكِ من زمانٍ انما
قد كنتِ للزمنِ البعيد مهادا

وطنٌ كأن اللهَ اودعهُ العلا
فردا فماتَ بهِ الورى حسّادا

منذ ابتداء الدهر حينَ تبلورت
اولى الحضارةِ كانها إيرادا

ما ذل اسرائيل غيرك موطنٌ
بالسبي حينَ تألبوا احقادا

بغدادُ مجدُكِ ليس حرفَ قصيدةٍ
تروى.. يروادُ حسنُها ميادا

لكنهُ كلُّ الشموخِ تجذَّرت
احداثه بمدى المدى آمادا

وطني العراقُ فألفُ الفُ تحيةٍ
مني اذا ما ذبتُ فيكَ فؤادا

غنّي برغم المَوتِ أُغنيةَ العُلا
مَهما نَعيشُ بكَ البِعادَ حِدادا

مهما تمرُّ بكَ الليالي بالاسى
ويعيثُ فيكَ الظالمونَ فسادا
…
حرف القافية الدال المنصوبة … البحر الكامل … معارضة قصيدة الشاعر العراقي الكبير محمد سعيد الحبوبي والتي يقول فيها
انا لا ارتضي الا الاكارم معشرا
يوما ولا غير العراق بلادا
من معشر ضربوا رواق بيوتهم
فوق السماك وغادروه مهادا

بقلمي
مارينا أراكيليان أرابيان
Marina Arakelian Arabian