دندنه//بقلم المبدع محمد المنسي خليل

في إحياء ذكري الشاعر الأصمعي…

………★( دَنْــدَنَهّ )★

…..أنَا الأَرِيّـبُ القَـوّلَلِي،،
سَلِيّلُ مَجْـدٍ تَنـَاهَلِي..

…..كُلُ الفَوَارِسِ تَنْـحَنِي،،
لَـمَا رَأَيّـنَ مُـهَـنْـدِي..

…..وَعَجِيّبُ أَمْـرُ خَوَارِقِي،،
أَنْ البَـيَانْ بَـيـّنْلَلِي..

…..فَنَـظَمْـتُهُ وَكَـتَـبْتُهُ بِقَلَمْـلَلِي،،
مِـنْ مَــاءٍ تِــبْـرٍ يَنْجَـلِي..

…..وحَفَـظْتُهُ تِـبْرَاًبِـوَرَقْلَلِي،،
مِـنْ كِـنْـزِ حَرّفٍ أَبْجَـدِي ..

……وكَـتَبْـتُ فِـي عُنْـوَانِـهِ،،
أٓنِـي زَعُـيّمَ المَـنْـسَلِـي..

…..فَـهَوَتَ نُسُوّرٌ بِعَـرّشلِِي،،
وأَقَـمْـنْ عُـرّسَـاً طَبَـلَلِي..

…..وقَـدِمْنَ حُـورٌ مَـيّلَلِي،،
وَرَقَـصْـنَ رَقْـصَـاً هَـالَلِي..

…..( وَرَأَيـّتُ فِيّـمَنْ جَـاءَلِي،،
شَخْصُ الأَدِيّـبِ الأَصْـمَـعِي..)

…يَحْكِـي صَفِـيّرَ البُلْبُـلِي،،،
وأَمِيّـرُهُ بِحِـيّرَةِ المُوّصِلِّي..

……فَكَـتَمْـتُ عَـنهُ سِــرَهُ،،
لَكِـنـَهُ بِــرَوِيَـةٍ سََـرَرَلَلِي…

…..وأَنَـا أُرددُ قَــوّلُـهُ،،،
صَـوٌتُ صَـفِـيّرِ البُلْبُلِي..

…..مِـنْ أَلّفِ عامٍ أُلْقِيَتَ،،،
واليَـوّمَ أُحٔـيِيٌـهَا لَـلِي..

…..إِنْ كُنْـتُ أَحْذُوا حَــزّوُهُ،،
وِمِـنْ البُـحُـورِ بَحَـرّلَلِي..

…..فَـإِِلَي المَـعَـالي أُدَنْـدِنُ،،
أَهْـفُـوّا لِمثًـلِ هَـوّاً لَلِـي..

…..والنََايُ يَـعْـزِفُ هَـمُـهُ،،
عَـبَرَاتُ قَـلْبِـي هَـمْـلَلِـي..

…..شِـعٌـرٌ تَــرَاهُ نَسَّمَـةٌ،،
حَـدَثٌ وَلَيّـسَ بِـجَـاهِلِـي..

……من كان يُنْصِفُ قَوَّلَـلِي،،
فَلْيُـعْـلِي شَأَنَ المُوصِّلٓـي..

……مَا الفَخَـرُ إِلَاٰ لِأَهْــلِهِ،،
بَـــدّرٌ أراهُ تَـمَـمْلَلِـي..

…..فَـزَرَعّتُ فِي بُـسْتَـانِهِ،،،
عِـطْـرَاً وَزَهّــرُ قُرَنْـفُلِي..

…..وأَنَا الأرِيّــبُ القَـوّلَلِي،،،
والبَـحْـرُ بَحْـرُ حَلَنجَلِي..

…..والصِدْقُ صِدْقُ فُــؤَادِيَّ،،،
وقَصِيّدَتِي زَهَـرُُ أراهُ تَرَلَـلِي..

…..إِنْ كُـنْتَ تُعّـلِي شَـأَنَـلِي،،
فإِحَفَـظْ هَـوَايَا وَشِعْرَلِي.. أَنَا الأَرِيّـبُ القَوّلَلِي،، سَلِيّلُ مَجّدٍ تَنَاهَـلِّي.. ااااااااااا العمدة اااااااااا محمد المنسي خليل.. .المحامي السنبلاوين دقهليه.مصر

ثقافة الوقت//بقلم المبدعه لينا ناصر

“ثقافة الوقت”

في ذمة الوقت
آلاف القلوب المنكسرة،
والوعود المنتهية الصلاحية..
لا أحد يحاول تبرئة نفسه من الوقوع في شرك مواقيته غير المتوقعة ،أنا ،أنت ،هو ..مطلق شخص ،،جميعنا عرضة لسخريته في وقت ما..
فلنحصي معاً ،كم مرة وُضِعت مشاعرك على مقصلة الفهم الخاطئ والهجر وقطع العلاقات بسبب خذلان الوقت لك وعدم امكانك أن تلبي النداء في الوقت المناسب؟!
وبالتالي كم مرّة أنت نفسك كنت فريسة قدر ما لم يتوافق مع وقت ما ، هو بمثابة حياة لشخص ما ،كنت قد قطعت له وعودا بملازمته ومساندته وعدم التخلي ثم أكثر أوقات حاجته ،امتدت يد الوقت لتبعدك تماماً وتشغلك بشكل لا يصدق ،وهنا. تكون قد تسببت بالخذلان والخيبة والألم لمن صادقك وصدقك وطبعا انت لم تكذب رغم أن كافة المعطيات تشير الى أنك كذبت…!
نعم أحيانًا نحن نصنع المواقيت ونتحكم بإدارة تحركاتها ولكن في ظل العلاقات الافتراضية الخاضعة للتحكم الالكتروني مهما حاولنا ان نتسابق مع الوقت لا بد له من حشر أنفه وممارسة لعبة التخفي والظهور المزاجية وفق صلاحياته المطلقة من النظام الالكتروني.وهنا يصبح ضروري جداً ان نحتكم للمنطق والعقل ولا نحكم على أحد من خلال متصل أو غير متصل ،ولا نتسرع بهدم صروح الثقافة وكسر القلوب ،فكما قيل لكل غائب عذره فلا يجوز ان نحكم بالاعدام على غائب قبل ان تثبت جريمة الغياب المتعمّد..

نعم هناك أمور لا تحتمل الاعذار ففي الوقت الذي ينشب به الحريق تصبح حاجة الاطفاء ملحّة وماحاجتنا لها إذا أثبتت وجودها الدائم الا في الوقت الحرج ،ولكن لا تنطبق هذه القاعدة على كل شيء ،ومن هنا ضرورة التركيز على ثقافة الوقت ،فلنجتهد في اكتساب صداقته وتجنب الوقوع في شرك تفرقته المحتمة.. ولنتذكر دائمًا قاعدة راحة الضمير الذهبية:
(التمس لأخيك سبعين عذراً فان لم يصح أحدها فقل لعل له عذراً لا أعرفه)
بربكم ، هل حاولتم إيجاد عذر واحد؟!!

لينا ناصر

تكنولوجيا مميتة//بقلم المبدعه د. تغريد طالب الأشبال

الأديبة د. تغريد طالب الأشبال
……………… ..
(تكنولوجيا مميتة)
من ديوان(معتقل بلا قيود) ج١ ص١٦
…………… .
صِغارُنا!
خارجْ نِطاقِ التغطية
شبابُنا!
خارج نطاق التغطية
كبارنُا!
خارج نطاق التغطية
قد سُلِبوا عقولَهمْ
من مُغرِياتِ التَقْنِيْة
فاستَفحَلوا قادتُنا
وجَرَّدونا الأغطِية
لا سكنٌ لا تغذية
لا صحةٌ لا أدوية
قد صَيَّرونا آلةً
صماءَ تمشي خاوية
قد جعلوا مأساتَنا
مَهزَلةً للتسلية
من بعدِ ما بِعنا لهُم
عقولَنا
إصرارَنا
ثباتَنا
وبِعناْ حتىَ دِينِنا
والمفرداتِ السامية
أخلاقَنا تَنَوَّعتْ
((مِن كُلِّ قُطرٍ أغنية))
أفكارَنا تَشَتَتَتْ
تَلوثَتْ ،تَدَنَسَتْ
صارتْ هَجيناً،بالِية
انتماؤنا،ولاؤنا
للدِينِ أمْ للدانِية!
للحقِّ أمْ للطاغِية!
للهِ أمْ للاهِية!
صِرنا كما الأنعامِ
صِرنا كُلُّنا سَواسِية
حتى أَتَتنا القاضِية
فيها عِبَرْ
فيها دُروساً قاسِية
فَلَيتَكُمْ تَتَعِظوا
تَعتَبِروا
وتُرجِعوا عُقولَكُمْ
وتَدخُلونَ في نِطاقِ التَغطية

لا غدر يثنية//بقلم المبدع خيرات حمزة إبراهيم

،،،،،،،،،،،، لا غـَـــــدْرَ يُثْنِيــــْـــهِ ،،،،،،،،،،،،

قَلْــبٌ تَأخَّـــرَ عَــــنْ لُقْيَــاكِ يَمْنَعَــــهُ
طَيْفُ الْهُجُوْعِ عَلَى الْوَجْنَاْتِ يَصْفَعَهُ

َأَلْقَى الْحَنِيْـنَ بِدَمْعٍ صَــاْحَ يُوْقِظَـــهُ
هَيْهـَات قَلْبــُكِ والنِّسْيـَـاْن يُخْضِعَــهُ

شَــقَّ الْفُـرَاْقَ بِحِـلْمٍ سَـاْرَ يَمْضِـي بهِ
لَيــْلٌ عَنِيْـــدُ الْأَمَاْنِي طَـاْفَ يَجْمَعـَـهُ

حُــبٌّ بـَـدَاْ سَــكَنًا والْوَصْــلُ مَطْلبــهُ
يَسْمُــوْ عَلَى جَـرْحِهِ الْمْــأزُوْمِ يَرْفَعَهُ

تَخِيــْـطُ آهَـــاْتِه النَّجْـــــوَى وتَرْتِقُـها
نــَــدْبًا يَثــُــوْرُ عَـوِيْــلًا بـَاْتَ يَسْمعـهُ

الْجــرْحُ سَاْلَ وَقَــدْ يلـقى بِأُحْجِيـَــةٍ
شَكْوَى وَوَصْبُ الْهَوَى يغشاهُ يرْدَعـهُ

هَاْمَ الْوَرِيْـــدُ وَخَفْــقُ الْلَيْــلِ يُخْبـِـرَهُ
عِشْقًــا تَخبَّـــأ بالنَّجْمـَـــاْتِ تَسْطَعَـــهُ

لا غَــدْرَ يُثْنِيْهِ عَــنْ حُبٍّ وعَــنْ ولــهٍ
نَبِيْلُ طَبْعٍ سَـعَى والصِّـــدْقُ مَنْبَعـــه

هـَـذَا الْفُــؤَاْدُ كَلِيْــمُ النَّبــضِ يَشْغِلــهُ
نـَــزْفٌ تَدَفَّـــقَ والْخَيْبــَـاْتُ تَدْفَعـــهُ

يَتـُـوْقُ لِلْشَّــوْقِ وَالْأَضْـــلَاْعُ تَحْضُنـَـهُ
كَبُـرْعُـمٍ وَالْنَّسِيْــــمُ صَـــــاْغَ يُبْدِعَـــهُ

لاْتَشْتَـــرِ الْحُـبَّ والْأَوْهَـــاَمُ تَصْحَبـــهُ
رَبِيـْـعُ زَهـْـرٍ بَكَى الأَغْصَـــاْنَ تُرْجِعـَــهُ

هِـيَّ الْقُلُـــوْبُ طُيـُــوْرًا حُلْمُهَــا فنـــنٌ
جَنــَاْحُهَاْ أُفُــــقٌ والشَّـــمْسُ تَصْنَعــــهُ

خيرات حمزة إبراهيم
سـوريــــــــــــــــــــــــة
١٤ / ٦ / ٢٠٢٢
( البحـــر البسيــــط )

قالت//بقلم المبدعه سندس البصري

قالت…
هل لي بكتابة
قصيدة تشبهك
عنوانها جمالك
صدرها أنت
وعجزها بعض
من حروف قصيدتك
وهل لي أن اقتبس
نبضا من نبض يراعك
أو قطرات من فيض
محابرك..
يا من ملكت كل
حروفي…
وتربعت على عرش
مشاعري
اخترتك وطنا….
والوطن مقدس
له الروح تفدى…..
يشترى بالنفس…..
هيهات يباع….
ماذا أكتب عنك؟
وهل في جعبة يراعي
شيء عنك يقال…
أكتب عن عينيك
أم عن قوامك
أم عن رجولتك…
يا من رأيت فيك
كل الرجال…..
أكتبك قلبا ينبض
بكل مباهج الحياة…
أم حضنا دافئا…
يلملم شتات مشاعري
تغفو فيه كل الحكايات
أم أكتب عن غابات عينيك
فأنا الضائعة بهما…
من أول نظرة…عندما
تجلى بهما….
الخضرة… والماء…
والوجه الحسن….
إليك كتبت قصيدتي
يامن سكنت
بين الأماقي والأحداق
كتبتك قصيدة عشق
فيها صدق مشاعر
وعهد وفاء

ابنة الفراتين
سندس البصري

لباس مدرسي//بقلم المبدع السفير الدولي د. اسماعيل أبو حمدة

لباسي المدرسي كان يعبق برائحة خيام اللاجئين !!!

❤ سفير السلام الدولي
🍁 د . اسماعـــــيل أبـو حــــــمدة

اشتراه أبي ، كان بلون ترتاح إليه طفولتي ، رائحة خشبه كانت كأنها تساؤلي عما ينتظرني خلف بوابة مدرسة مخيم ديرعمَّارالإعدادية ، كنت أمشي ممسكاً بيمين والدي ـ رحمه الله ـ وكأنني أمشي إلى المجهول ، نظرت خلفي ناحية شجرة الزيتون التي تحمل أُرجوحتي ، رأيت الأرجوحة فارغة مني ، تعبث بها ريح قادمة من ذاكرة الصيف ، تركت خلفي جبال ديرعمَّار وصخورها وأعشاشها وأعشابها المولودة مثلي في ليالي نضوج التين والعنب ، تركت خلفي عشوائية الصحو والنوم ، وأغنياتي التي التقطتها أُذناي من مذياعنا الهزيل الرابض على شباكنا الشمالي ، تركت أمكنة اللعب الليلي بالقرب من البئر وتثاؤب النعناع وذهبت إلى المدرسة ، صنعت لي أُمي ـ رحمها الله ـ حقيبة من قماش تبقى بعد خياطة قميص أُختي ، بقيتُ أُتابع نظرة اهتمام أبي إلى لباسي المدرسي العابق برائحة خيام اللاجئين ، كانت نظراته
مزيجاً من الثقة والترقب والفخر ، استطاع أخيراً أن يجهزني للذهاب إلى المدرسة ، ذلك المكان الذي كان يتمنى أن يدخله ذات يوم طالباً ، بقيت منتظراً قدوم الصبح كي أذهب إلى أمنية أبي التي لم تتحقق له ، علَّقت أُمي حقيبتي على مقبض الباب ، كان فيها دفتر جديد وممحاة وبراية … وقلم …

ضي الشموع//بقلم المبدع شاذلى محمد عبدالرحمن حسين

🕯🕯🕯🕯🕯 ضي الشموع 🕯🕯🕯🕯🕯 إحكيلي ياما عن حياة من غير دموع لما صوت الضحكة يطلع ننسى بيها الفقر مرة أو نسد يا ستي بيها . كل جوع يعني مهما قولنا أاااااااه أو نعاند . في الحياة مش هتبقى . من الوجع أو من الخنوع بس ياما لما تحكي إوعي تحكي عن بكايا ولّا على تعبك معايا هو دا . أصل الحكاية اللي كانت . من البداية قصتك لما شيلتي . عتمتك ورسمتي بايدك . بسمتك ويا الأمل . ودعاكي كل ركوع يعني دايما . فكريني بالحنان حضن محتاجه في زمان كل حاجة فيه . جنان مهما نوصف في اللي كان وصليني للأمان كوني ليا . حتى ضي شموع 🕯🕯🕯🕯🕯🕯🕯🕯🕯🕯🕯🕯 شادوليات شاذلي محمد عبدالرحمن حسين

كل اللواعج//بقلم المبدع علي حميد سبع

‏🇮🇶 !!!!!!!’
(١)
كل اللواعج في العيون حوار ..
ولظى الأحداق في ناظريه مُثار ..
حتى تراءت من فرط وجده الأشعار ..
تتبارى رعشة اللحظ وتوق موّدته الأبصار ..
كل يشّد بعضه وكلُ همس من صمته يغار ..
تمضي صروف الصبابة وتكتب الأقدار ..
ويقبّل يوماً ذاك الربيع وجنة الأزهار ..
وتذوي الكلوم وتختفي وفي مقلتيها
يستكين المدار ..
،،،،،..
(٢)
ماذا عساه يصنع بخافق حين تلوكه الأقدار ..
تهفو به وترتقي إشارات الأسى
وترتحل بكيانه الأسفار ..
ومابين يوم وآخر في بغدادنا
يصارعنا سيف غبار ..
يقطّع اوصال الحياة ويهزأ بوعد شابه اصطبار ..
فلا غد بغير رضا الرحمن
منه تعالى الفصل قرار ..
ولاتشرق شمس إلا بحكمته
وكل تصريف اليه يصار ..
وعده الحق والليل يعقبه النهار ..
ارادة الكون في قبضته
ومن فيض رحمته إقتدار ..
،،،،،::
(٣)
للصمت حواس وقلب وشريان ..
ماقبل الوعي يتلوه الحرمان ..
يعّلم السطور ، كيف تحيا في الصدور خامدة الأوزان ..
كيف يرتعش الوريد لذكرى الأوطان ..
يصرخ بلا صوت فتصرخ لصداه سكنات الوديان ..
تحنو في جنبيه اللوعة ويختبر الإمتحان ..
تشدو روحه نغماً تزدريه الأحزان ..
يدور في شوارع المحنة فلكاً لاتدركه الأزمان ..
كل الأرصفة يباب
وصرخاته فوق البركان ..
زمن يطويه ويمضي
يعزف لأوجاعه الألحان ..
الصمت ياسيدتي كلام مخفي يفضحه العنوان ..
،،،،،…
علي حميد سبع
البُعْد الآخر (٢٥)
!!!’

حواء أمُّ الحياة//بقلم المبدع فؤاد زاديكى

حَوّاءُ أمُّ الحياةِ
شعر/ فؤاد زاديكى
حَوّاءُ يا أُمَّ الحياةِ اسْتَبْشِرِي … خَيرًا فإنّ الوعدَ عندَ النّاظِرِ
أمْتَعْتِنَا حُبًّا بِطيبٍ مُثْمِرٍ … دُنيا جُهُودٍ بالعَطاءِ الوافِرِ
في كُلِّ إيقاعٍ تجلَّتْ متعةٌ … حُسْنٌ تَهادَى في جَلاءٍ ظاهِرِ
يا روعةَ الأنسامِ كُوني دائمًا … في رِفقتي عندَ اشتِدادِ القاهِرِ
فيكِ الحنانُ المُرتَجى أحيَا بهِ … مِنْ دُونِهِ لا حَولَ لي بالقادرِ
أحيَيْتِنِي بالوصلِ كُنتِ المُشتَهَى … أكْسَبْتِنِي حُسنًا بِخُلْقٍ طاهِرِ
حَوّاءُ يا أُمًّا بِحبٍّ خالِدِ … يا زوجَ أحلامي وأُنسِي سامِرِي
يا أُختَ آمالي أمانِيَّ انتَشَتْ … مِنْ عَذْبِكِ المَنشودِ فيضِ العاطِرِ
يا خِلَّتِي والدّهرُ قاسٍ حكمُهُ … لا تَغضَبِي مِنْ قَولِ وغدٍ ساخِرِ
كَمْ مِنْ خليلٍ صادقٌ إحساسُهَ … يُبدي وفاءً دونَ عبءٍ عاثِرِ
قد خَلَّدَ التّاريخُ ذِكرًا للّتي … كانتْ ومازالتْ بِدُنيا شاعِرِ
الطَّيفُ حُلمٌ في خيالٍ عابِرٍ … لكنّكِ الدُّنيا بِوَهْجٍ ساحِرِ
لا يَقتفي أثارَ حُسنٍ خالِدٍ … غيرُ الفؤادِ المُستطيعِ الشّاطِرِ
حَوّاءُ يا رَمزًا نَقِيًّا طاهِرًا … مِنْ غيرِهِ لا أُفقَ يُحْيِي خاطِرِي
حُيِّيْتِ يا مَخلوقَ بِشْرٍ ناظِمًا … أحوالَنَا في عُمقِ صبرٍ صابِرِ
لولاكِ ما كُنّا ولا كانتْ لَنَا … يومًا أمانٍ في قُدُومِ الظَّافِرِ
فَخرٌ لكِ الاسمُ الذي في روحِهِ … إبداعُ مُعْطٍ في تَجَلٍّ باهِرِ
في واقِعِ الإكرامِ نَحيا نِعمةً … اللهُ أعطاها لَنَا في حاضِرِ.

ها انا محبوبتي اطير//بقلم المبدع محمد السيد المحامي

ها انا محبوبتي اطير
مثل طائر بلا قيود
بالليل والنهار اعبر الحدود
لا تعيقني حبيبتي جبال او سدود
فان بعدت الاف الاميال
او اقتربت من الخدود
انا حر حبيبتي اطير كالصقور
احلق عاليا واخرق الصخور
انقض على الذئاب والضباع
والاسود
أنظر للخلق من اعالي الجبال
ومن فوق قمم السنديان
ومن فوق الغيوم
ومن بين العواصف
واعبر الحدود
متعاليا على صغائر الاثام
والذنوب
لا اعرف الهروب
لا اخشى الظلام
ولا ارصد العيوب
لا احقد لا احسد ولا اعرف
الضرب في الخفاء
بل اعرف المواجهة والصمود
امسك السيف بالنهار
حرا وامقت العبيد
وعندما احببتك سيدتي
اعلنت للوجود
انك حبيبتي معشوقتي
وحبي الوليد
تعالي نطير في السماء
وحين نموت نموت كالاشجار
في قمة الصعود
هذا انا حبيبتي
فهل تقبلين قلبي الشريد
محمد السيد المحامي