في خضم الأحداث//بقلم المبدع عبد السلام السامعي

🇾🇪في خضم الأحداث🇾🇪

طالت بنا الليلة الظلماء عابسة
ولم يعد فيها من نجم ولا قمر

نشق درب الحياة دونما وهج
وتمضي أيامنا في دربنا الخطر

ضلت سفينتنا مرساها قاصدة
بفعل ربانها المأجور من زحل!!

وصرنا منها كما القطعان محملة
لاندركوا خطراََ للموج و البحر

أمواج عاتية من كل واجهة
ونحن في غمرة الغوغاء نستعر

ويوغل الباغي عمداََ في تمزقنا
لفتنة لن تدع صنعاء لا ولا عدن

يامن اضعتم بلاد العرب مهد امتكم
لن تنجوا من فتنة لاتبقي ولا تذر

غداََ يصير لنا النصر والعز مفخرة
والخزي والعار لمن خانوا واتمروا

عبدالسلام السامعي.

لعيني القدس//بقلم المبدعه ليلى عبدالعزيز عريقات

لِعيْنَيِ القدس
وللقدس الحبيبةِ كلّ شوقي
بِها أحيا إذا كانت أكونُ

ففي أبوديسَ قد درجتْ خُطانا
بِعشقِ تُرابِها قلبي رهينُ

سأرجعُ لو رجعتُ إليكِ زحفاً
سارجعُ لو علت وجهي الغُضونُ

فكم نزفَ الدِّماءَ لها شهيدٌ
تزِفُّ رحيلَهُ تلكَ المَنونُ

وأقصانا يصيحُ الا هلُمّوا
يُبادِرُ لِلرِّباطِ أخٌ حنونُ

وأختٌ كالملائكِ في تُقاها
تظلُّ رقيبةً منها العيونُ

وحتّى طفلنا كالليثِ يعدو
حجارتُهُ تُصيبُ ولا تَخونُ

عجائزُ بلدتي هبّتْ وثارتْ
عزائمهنَّ لا لا لا تلينُ

حجارةُ أرضِنا سِجّيلُ تُدْمي
سنصمِدُ إنَّ شعبي لا يهونُ

بِعَوْنِ اللهِ ينصرُنا عليهم
ويُرجِعُ رايَتي العُلْيا تَرينُ
شعر ليلى عبد العزيز عريقات
البحر الوافر

جاوز المظلون المدى//بقلم المبدع منصور العيش

جاوز المظلون المدى

” أخي جاوز “المظلون” المدى”
فحق الرد اليوم قبل الغدا

و للحرية الفيحاء أقلام
بما سطر نورها تقتدى

و للتنوير أعلام حثهم
إلى العقل نافذ و إن جمدا

رايات التفقيه في الأوطان
مقدسة ما لإحصائها عددا

فوق الهمم الشماء مرفوعة
لا تعرف النكس ساعة أبدا

و للضلال طريق موصدة
سالكها إلى اليقين ما اهتدى

و للرشد سبيل نير الأركان
للهدى يسوق آخذه و الرشدا

لاغية هي الكتابات التي
لا تؤت عونا و لا مددا

تكبل العقول إلى عهود
فاتها الركب بما جددا منصور العيش إستبونا 25 - 09 - 20

لحن الليل//بقلم المبدع غسان الضمان

لحن الليل :
يابتلة الورد كم ترويك أوردتي
كما السّواقي دماء سيلها غدِق
إنِّي ظميء لحبّ أنت منهله
لا تتركي الروح كالبركان تحترق
وفي قريضي ألحانا سأعزفها
من هدأة الليل حتى يبزغ الشفق
ترنيمتي بدواجي الليل أنشدها
يجتاحني السّهد والأشواق والأرق
جعلتها في خفايا القلب مزرعة
يزهو بها الفلّ والرّيحان والحبق
نديمتي أنت في القرطاس أكتبها
لم يكفها دفتر أو حبر أو ورق
إليك هذا ولا للغير أذكره
عطرا شَذيّا إلى الأنسام يستبق
دعي الخلائق لا نأبه لسوأتها
من جهلهم ببحور السُّوء قد غرقوا
ولن نكون أخِسّاء ومَلسنة
تلوك فيها شفاها جلُّها شَدَق
فنحن من قمم الأطهار منبعنا
والغير من سِللٍ قد ذلَّه الحنق
فسيح صدري لمن أحببت أهديَه
ومنه يرتق إن يحلو له الرّتَق
والله ماقلت في هذا لضائقة
حلّت ولكن شغاف الجوف تختنق
كفى هراء ؛ أبَعْدَ الشَّيب يقدحنا
من يرتدي الغِلَّ للتَّوبيخ يختلق ؟
فكم خسيس يباهي في خساسته
وكم دنيء لسيف الغدر يمتشق
فلنبق ننهل من أطياب مشربنا
وليس منا لكأس الشَّرِّ يلتعق
ولَّت سنين الصِّبا والشَّيب يأكلنا
لكنْ مشاعرنا تسمو وتأتلق
أقراننا من قدور التّيه قد ملأتْ
صحافها وبطونٌ أُتْخِمت ملق
قرآننا منهل نُرْى به غدقا
إنجيلنا مابه من طيب نعتنق
ونحن في بعضنا لا نكتفي قَدَحا
ومنه قد مُلىء الإبريق والجنق
………………………………
بقلمي : غسان الضمان

يالوعتي والشوق//بقلم المبدع دفاع عبدالعزيز سيف الحميري

يالوعتي والشوق

يالوعتي تشتاق روحي أحمدا
ويسيل دمعي لاهثا متعبدا

يا طيبةً لا سيل يسبقه ولا
خيلٌ ولا طيرٌ ومهما كابدا

أنات روحي في المدينة كلها
أبكت ملائكةً وحاجًا زاهدا

وتسارعت نبضات قلبي كل ما
صلى عليه ذاكرا وموحدا

أمر على كل الزهور فقلت جا
هذا الحبيب بطيبه ها قد بدا

واذا رأيت الشمس بازغةً لها
نورٌ أضاء الكون قلت محمدا

يابدر هيا رد جوابًا أنت هو
أرنوا له ونسيت أنه لُحدا

ودنى تدلى قائلا نجني به
كل الضيا هذا البها قد مَجدا

قالوا الجنون أصابني في مقتلٍ
في حبه ياناس كُلٌ راشدا

ما خاب يوما من به قد تيما
جمعت له الدنيا وأخرى سرمدا

إياك أن تحيا بدون دروبه
تبت يداك إذا مضيت معاندا

صلو على خير البرية دائما
ما غرد الشحرور فجرا أنشدا

بقلمي /الشاعر✍️دفاع عبدالعزيز سيف الحميري

لا تنخدع//بقلم المبدع مصطفى الحاج حسين

  • لا تَنخَدِع …* شعر : مصطفى الحاج حسين .

لا تَنخَدِع ..
لستَ بأوَّلِ القَتلَى
ولا بآخرِ الخائبينَ
طوالَ عُمرِكَ كُنتَ وَحدَكَ
صادَفَكَ ألفُ موتٍ وَمَوتُ
وجراحَ لا تعدُّ
وتعرَّضتَ لهجرٍ مريرٍ
واغتيالاتٍ جَمَّةٍ
وكنتَ تحملُ جرحكَ النَّازفَ
وتمضي لوحدِكَ
دَمعُكَ تُكَفكِفُهَا الأيامُ
وتكونُ الليالي عليكَ
طويلةَ المخالبِ
لا تُصَدِّقْ حُباً
يَقذِفُهُ السَّرابُ بِوَجهِكَ
لُهَاثُكَ يُزَيِّنُ لكَ القَحلَ
تظنُّ الرَّمَادَ سُكَّراً
وَتَتَوَهَمُ المِلحَ نَدى
أنتَ وَدَّعتَ قَلبَكَ
مُنذُ ألفَ عَامٍ
في جَوفِ المَوتِ
وَقُلتَ :

  • لا حُبٌَ بَعدَ الغَدرِ
    لا أماني لِرَجُلٍ عَرَفَ الانتِحارَ
    كُنْ وَحدَكَ .. لِوَحدِكَ
    لا تَمُدَّ يَدَيكَ للغَيمِ
    فَهذا المَطرُ جَافٌّ
    لا تَلمِسْ هذهِ النَّسمَةَ
    فهذا الضَّوءُ مُدلًهِمٌّ
    كُنْ وَحدَكَ
    حينَ تَمشِي في جَنَازَتِكَ
    إحمل نَعشَكَ
    على أجنِحةِ السُّقوطِ
    شيِّد مِن أوجَاعِكَ كوخاً
    واسكن بِهِ لوحدكَ
    افرش حُزنَكَ الوَفِيرَ
    نم فوقهُ
    وَتَدثَّر بالاختناقِ
    ليسَ لكَ سوى وحدَتُكَ
    لا تُصَدِّق ابتِسَامةً ظَنَنتَها
    تَتَهادَى إليكَ
    هي سُخرِيةُ الانهزامِ
    جَاءَت لِتَعضَكَ
    لا تَفتَح ذِرَاعَيكَ لِحُبٍّ مُتَرَنّحٍ
    يُودِي بِكَ لِلجُنونِ
    خُذ خطواتِكَ
    مِنْ هذا الفَضَاءِ
    سيكبلُكَ الشَّوكُ بالارتباكِ
    عَجِّل بالفرارِ
    مِنْ هذا الهوى
    وانكَمِش
    في سَرَادِيبِ القَصِيدَةِ
    لا تلوِّح لهذا السَّدِيمِ
    لا تفتح بَابَكَ
    لِمَنْ سَيُهرِقُ نَبضَكَ
    كُنْ وَحدكَ
    عُشْ وَحدكَ
    وَمُت لِوَحدكَ
    فأنتَ النَّاجي الوَحيدُ
    والمنتصرُ
    أمامَ كرامتكَ
    لا يَحنُو عليكَ الهلاكُ
    ولا يرحمكَ من يجهلكَ
    فأنتَ وحدكَ
    كنتَ سَراباً من الانتصاراتِ
    وكانَ الحَنانُ
    يَشربُ من راحَتيكَ
    وينهلُ من بوحكَ
    فلا تَنخَدِع *. مصطفى الحاج حسين . إسطنبول.

تجاعيد التراب//بقلم المبدع مصطفى الحاج حسين

/// تجاعيدُ التّرابِ .. شعر : مصطفى الحاج حسين.

ضاقَ منِّي جسدي
جاءَ يودٍّعُني ويعتذرُ
ما عادتْ روحي تتَّسعُ فيه
خُطُواتي ضيعتُهُ
عنهُ صارت تبتعدُ
وأفلتَ الوقتُ من يديَّ
تخاطفتْني الجهاتُ
والفضاءُ تساقطَ فوق تطلُّعاتي
الأرضُ تشكو من ثِقَلي
الهواءُ بمشقَّةٍ يصلُ لأنفاسيَ
كأنَّما الماءُ يأبى شفاهيَ
والضوءُ يتعامى عنْ عيوني
ما عادَ عُمُري يرافقُني
وصارتِ الأيامُ تجافيني
مرآتي آهتي
دمعتي سجَّادتي..
وبسمتي عليَّ عصيَّةٌ جحودةٌ
أنادي لمنْ لا يأبهُ لمأساتي
تقهقهُ عزيمةُ السّيافِ
ويُبصرُني الحطامُ المزدهرُ بالكلامِ
يتلألأُ دمي فوق التُّرابِ. مصطفى الحاج حسين. إسطنبول

صورة الإحساس//فؤاد زاديكى

صورةُ الإحساسِ

شعر/ فؤاد زاديكى

لا نَرَى الإحساسَ بالعينينِ لكنْ … في مَدَاهُ جارِفٌ كُلَّ الحَوَاسِ
نشعُرُ القلبَ المُعَاني في هَوَاهُ … نابِضًا فيهِ على روحِ التَّمَاسِ
اِنفِعالُ النّفسِ بادٍ ليس يَخْفَى … يُعْلِنُ الإشعارَ في لِينٍ وقاسِ
لا نَراهُ بينما يَهْتَزُّ فِينَا … كُلُّ ركنٍ عندما وضْعًا نُقاسِي
منطقُ الإحساسِ تَفْعيلٌ نَشيطٌ … ما لهُ حَجمٌ ولا مَبْنَى قِيَاسِ
خاضِعٌ للرّوحِ في كلِّ اتِّجاهٍ … أغْلَبَ الأحيانِ كالآسي يُوَاسِي
هكذا أحوالُهُ في كلِّ شخصٍ … ليسِ فيهِ بِالرؤى أيُّ التِبَاسِ
ناشِطٌ فينا بِتأثيرٍ كبيرٍ … عندما يَسطُو فَيَرْسُو كالرّواسِي
باعِثًا روحَ انفِعالاتٍ مَدَاها … ليسَ مَحسُوبًا تُؤدّي لِانتِكاسِ
إنْ هِيَ اجتازَتْ حُدُودًا فوقَ حَدٍّ… بالَغَتْ في وَقعِها عندَ انْعِكَاسِ
هلْ أجَدّتُ الوصفَ بالمَعنَى؟ أجِيبُوا … إنّه الإحساسُ في عُمْقِ الأسَاسِ

كوكتيل من نواقص النفوس//بقلم المبدعه فريده عاشور

كوكتيل من نواقص النفوس
فريدة عاشور


مزجوا الباطل والحقّ معًا
وبكأسٍ شربوهُ نعنعا
ونسوا أنّ الدياجيرَ وشتْ
بعقوقٍ عاقَ وهجًا ساطعا
وبظنٍّ أيقنوا من ظنّهم
واحتوىٰ التيس ضريرًا خاضعا
أيّ حقٍّ قد تنامىٰ عندهم
وكتاب الله كان المرجعا
يسلبون الحق من أصحابه
وينادون زمانًا ضائعا
أيها العاقٍ إلى أيّ مدىً
تسكن المكر وترجو المطمعا
ياشريدًا قد تجافي سكنًا
بالأماني كان يدفي المخدعا
فبدون الحب لاشيء يقي
وشرور النفس تسقي الخادع
وبدون الحب أغصان تهي
ولقد كان بهيًّا يانعا
ياله من غدر نفسٍ بالجفا
فاقد الشيء تدنّى راكعا
فلماذا أرتضي بغيًا طغا
أو له أخفض ذلًا موسعا
فأنا أعلو مكانًا شاهقًا
طائر الفخر رضاه موضعا
وأنا الماسة في قبوِ المنى
فاز من يلقى بقلبي مرتعا
فاز من جاء اليّ زائرًا
زمزمٌ ينهل منه منبعا
ويطوف السبع والسعيُّ دوا
ويرد الحق حقًا مودعا
كلّ ساقي يستقي مما سقا
إينما كان يلاقي رادعا
فبذاك الحكم من ربّ العلى
يسكن الإحسان حكمًا ناجعا

شعوب الوطن أخوة//بقلم المبدع غازي ممدوح الرقوقي

………. شُعوبُ الوطنِ أُخوةٌ……

١/ نَحنُ شَعبٌ لغيرِ اللّٰهِ مَاسجدَا
هُو ربُ السَّماءِ الواحدِ الأحدَا

٢/ دِينُنَا الإسلامُ طيبونَ بأخلاقِنَا
وَنشهدُ أَنَّ رسولَ اللّٰهِ أَحمدَا

٣/ نَستمدُ دستورَنَا مِن آياتِ قرآنِنَا
وَمَا كُنَّا يومًا غيرُ اللّٰهِ نَعبدَا

٤/ نمتطِي جِيَّادَ النُّبلِ والشَّرفِ
وبِالمكارمِ وَالسَّخاءِ عطاؤُنَا يَتجددَا

٥/ وأرضُنَا بِالشَّهامةِ والكِبرياءِ كَبِيرةٌ
عَريقةٌ شامخةٌ في فَيحائِها رغدَا

٦/ هِي الشَّامُ منارةُ العالمِ وسَيدةُ
فِيها كُلُّ يومٍ أَبطالٌ تولدَا

٧/ حرةٌ أبيةٌ نغارُ على جَمالِها
نَصونُها ونُبعِدُ عنْ عيونِها الرَّمدَا

٨/ ذِكرَاهَا مَدى الحَياةِ مَفخَرةً
لِغيرِهَا مَاغَرَّدَ الطَّيرُ وأَنْشدَا

٩/ هِي أرضُ الكنانةِ والثَّقافةِ والشُّعراءَ
عربيَّةٌ أصيلةٌ بالنَّقاءِ والتوددَا

١٠/ أُدباؤُها وعلماؤُها لِلعُلَا صعدُوا
كسرُوا حواجزَ الجهلِ أَبدَا

١١/ هِي رمزٌ صادقٌ وعنوانُ عِزنَا
ومجدُنَا التليدُ بِالنَّصرِ وَالرُّشدَا

١٢/ اسئلُوا التاريخَ عنْ ثوارِها وشُهدائِها
كيفَ كانُوا جيشًا قويًا وتدَا

١٣/ واسئلُوا عنِ القائدِ يوسفَ العظمةِ
وعنْ سلطانَ الأطرشِ القائدِ السَّندَا

١٤/ واسئلُوا عنْ الثَّورةِ السُّوريَّةِ الكُبرى
وَنخوةِ الفرسانَ والجيشِ مُحتشدَا

١٥/ مَاكانُوا يرضخونَ أَوْ يركعونَ لغادرٍ
ميسلونَ والغوطتينِ عليهمْ تشهدَا

١٦/ وكَلُّ بلادِ العُربِ أرضُنَا وأوطانُنَا
وشعوبِها أَهلنَا وأَخواتنَا أمدَا

١٧/ اسئلُوا عَنْ أرضِ المليونِ شهيدَ
وعَنْ عبدُ القادرِ الأميرِ الموحِّدَا

١٨/ وَعَنْ أرضِ المغربِ وتونسِ الخضراءَ
ومراكشِ اسمهمْ سيبقى مخلَّدَا

١٩/ وَعنْ ليبيا وأرضِ مِصرَ وفلسطينَ
كيفَ عانَى الشَّعبُ القَهرَ وكابدَا

٢٠/ وعنِ العراقِ والأردنِّ والسعوديَّةِ
وعنْ لبنانَ واليمنَ الذِّي أوقدَا

٢١/نَسيجُنَا العربيّ بالفضيلةِ متماسكَ
وَلمْ يبقَ ليلهُمْ أسودًا سرمدَا

٢٢/ فَالعربُ وطنٌ وشعبٌ واحدٌ
لاَحدودَ تفصلهُمْ ولاَ حتَّى الردَى

٢٣/ ولُغَتُهُمِ العربيَّةُ لغةُ القرآنِ العظيمِ
نزلَتْ على رسولِنَا الكريمِ بالهدَى

٢٤/ وأوصانَا بالحفاظِ عليهَا وعلى كِتابِنَا
وأنْ نكونَ أخوةٌ جمعَا لا منفردَا

٢٥/ قَندِيلُنَا الإيمانِ والعدلُ شِعارُنَا
وأخلاقُنَا الحقِ حتَّى اللَّحدَا

٢٦/ حماكُمْ ربُ العالمينَ أَيُّها العربُ
وأبعدَ عنكُمْ كُلَّ مكروهٍ والعِدَا

غازي ممدوح الرقوقي
سورية