و احمل الزمن المر
مسافة قلبين و موت
ارسم فوق جدران الروح
سنابل عشق واقفة
أرويها براءة العصافير
تفرد جناحيها ظلا بلون الزقزقة
ألغي كل ما مضى
لاغسل جراحي بالجحيم
و أمسح خارطة الندوب
في ماض رهيب … أرسم غد
و ابقى انا و الشمس التي لا تغيب
أندس قاتلا المسافات .. أجني ثمرا رغيد
نطفة في قشور آب الوليد
و ربيع حنين يتكور في حضن الماء
يذوب بين يدي الجليد
و النطفة صارخة راكضة
في الجحيم صداها
فالنطفة حياة مقبلة
مجرى الماء الانفجاري مئواها الاخير
في الروح
لمحت طيرا ينثر دروب الرحيل
فألقيت بظل غربتي على جناحيه
فغرس روحه في دمي
و تركني قتيل
غزتني النوارس
و انا لها رهين
فعمدتني بسلام الشواطئ