يا ترى عيني تراه//بقلم المبدع مصطفى سبته

ياترى عيني تراه
بقلم مصطفى سبته
إن مُحمَّـداً لـه في القلبِ حبَّاً
فصلّوا عليه كي يزيد الحُبّ حبَّاً
قَالوا تُحبُّ محمداً فـأجبتُهـم
إنّي بِـحـبِّ محمدٍ أتعـبّـدُ
‏أحبَبتُ فيه هنائتي وسعادتي
ومفـازتي مِن حـرِّ نارٍ تـوقَـدُ
‏وشَفـاعـةً تُهـدى لِكُـلٍ مـؤمـلٍ
وتَواجُدي وسط النعيمِ أُخلَّدُ
‏وتَفاخُـري أني نُسِبتُ لأُمـةٍ
يُعلي مكانتها النّبـيُّ محمدُ
‏لكَ المَشاعرُ دونَ الخَلْقِ تَشتاقُ
يَا مَن هُـداكَ لنَـا طـبٌّ وَتـريَـاقُ
أشـتـاق طيـبـة والحجـرات يـا طـه
وروضـة وقـبـاب الـنـور أعـلاهــا
يا ليتني أحـيا فـي قـدس حضرتهـا
أو ينتهـي عمـري في روض مأواهـا
بين الدموع ووجد القلب مبتهـلا
سألت ربـي خِتـامـا عند سكنـاهـا
فأرى الجمال وأرحل في شهادته
فيسوق روحي الي حضرات مولاها
يارب بالمصطفـى وبـحمـزة وعلي
والصحب وبفاطمة الزهـرا وولداهـا
هبـني الجوار وفتحـاً في مشاهـدة
وشفـاعـة تنتقـي صُحفـِي بغوثـاهـا
يارب صـلِّ على نـور النـبي طـه
وطلعـة الحـق فـي أبـهـى مُحيّـاهـا
ثم السلام على المختـار أحمـدنـا
ماحن مشتـاق للحجـرات وحِمـاهـا
‏قد سَبَّحتِ الحَصى بدفءِ يُمناهُ
والنّاقـةُ ائتَمـرَت طَـوعَ رِضـاهُ
كيفَ القلوبُ إذا نبَضَت بِحبِّهِ
كيفَ العيونُ إذا اشتاقَت لرؤياهُ
صلـوا على الـهـادي وعـتـرتـه
صلّـوا على مَـن بالـرّوحِ سُكـنـاهُ

اكتب تعليقًا