“””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””
أخبرتني الخميلة يومآ !
لماذا وريقاتها قد ذبلت
وبأن عاشق العطر
قد رحل
ولم يعد ! لكن ! الرياح العاصفة قد اشتدت عليها وتبدد الأمل لديها ولم أستطع أن أحملها من ذراعيها فتدلت الخميلة حزينة ! وفي لحظة احتضارها الأخيرة تراءى لها طيف الغائب من البعيد ! وقطرات الندى تتناثر فوق تربتها مودعة الوداع الأخير ! لتروي الخميلة بدموعها أرضآ يسير عليها العاشقين !
“””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””
بقلم /د. هيام مهنا